الأحد، 11 سبتمبر 2011

اعلان التعاون الإسلامى عن استعدادها للتعاون مع أى مبادرة لمكافحة الإرهاب

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو

أعربت منظمة التعاون الإسلامى عن استعدادها للتعاون مع أى مبادرة ذات مصداقية، تعالج الأسباب الجذرية للإرهاب وتداعياته، وذلك فى سبيل توفير عالم أكثر أمناً خالٍ من صنوف الإرهاب لأجيالنا المقبلة.

وقال بيان للمنظمة، إنه بمناسبة الذكرى العاشرة لهجمات الحادى عشر من سبتمبر الإرهابية، تشارك منظمة التعاون الإسلامى المجتمع الدولى فى تذكر بشاعة وجبن العمل الإرهابى والخسارة المأساوية لآلاف الأرواح البشرية البريئة.

وقد كانت منظمة التعاون الإسلامى (منظمة المؤتمر الإسلامى آنذاك) من بين أول المعبرين عن الصدمة والترويع اللذين أحدثهما الهجوم الإرهابى الغادر، كما قامت بإدانته بأشد العبارات.

وأشار البيان إلى أن المنظمة تؤكد من جديد موقفها الثابت من إدانة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وتأكيد أن الإرهاب هو مرض بغيض يسعى إلى تدمير القيمة الجوهرية للإنسان.

وقد تمت الإشارة إلى هذا الموقف المبدئى للمنظمة ضد الإرهاب والتطرف بوضوح فى برنامجها للعمل العشرى، الذى اعتمده رؤساء الدول والحكومات فى عام 2005، فمرتكبو الأعمال الإرهابية لا يشعرون بأى احترام للحياة أو الكرامة البشرية بإصرارهم على متابعة أعمال الكراهية والتدمير، وهم لا يتبعون أى دين وتسيطر على حياتهم عقيدة العنف.

وتُعَد منظمة التعاون الإسلامى، التى تسترشد بمبادئ السلم والتسامح والاعتدال والوسطية، شريكاً رئيسياً للمجتمع الدولى فى مجال مكافحة الإرهاب.

وقال البيان، "إن لدى المنظمة اعتقاد راسخ بأن مكافحة الإرهاب، ومن أجل تحقيق السلام المستدام، تتطلب اتباع نهج متعدد الأبعاد، بدلاً من الاقتصار على استخدام الوسائل العسكرية، وهى تعلق أهمية كبرى على تحديد ومعالجة الأسباب الجذرية للصراعات والنـزاعات، والتعامل مع الصراعات من خلال نهج شامل، وعلى نحو قد يعود بفوائد إيجابية هائلة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق