الأحد، 11 سبتمبر 2011
تفوق "شارع الهرم" على محمد سعد ومنة شلبى وتحقيقه لاعلي الايرادات
دائما ما يثير المطرب الشعبى سعد الصغير الجدل فى كل أعماله الفنية، وواجه مؤخرا حملات لمقاطعة فيلمه السينمائى "شارع الهرم"، لكن المفارقة أن الفيلم واجه تلك الحملات، واستطاع أن يحتل قمة شباك التذاكر ويحقق إيرادات مرتفعة.
"اليوم السابع التقى سعد فى للحديث عن تفاصيل فيلمه وأزمته مع نقابة المهن الموسيقية، ومن يقف وراء حملات المقاطعة وكان هذا الحوار:
** أعلنت عقب أزمتك الصحية الأخيرة عدم الرقص فى الأفلام مرة أخرى، ولم تلتزم بوعدك فما تعليقك على هذا؟
لم أرقص فى فيلم "شارع الهرم"، وما يوجد بالفيلم عبارة عن مشاهد تسخين فقط، ومداعبة بسيطة لدينا، خاصة أننى قررت عدم تكرار ما حدث فى فيلم "عليا الطرب بالتلاتة"، لأن ما حدث وقتها كان بمثابة "هزار" مع دينا ودخلت فى تحدى معها أثناء وقت الراحة من التصوير وهو ما تم استغلاله، وعندما شاهدت ذلك قررت عدم الرقص بهذه الطريقة والدخول فى منافسة مع دينا أو أى فتاة أخرى.
**وكيف واجهت الحملات التى طالبت بمقاطعة الفيلم؟
اندهشت بشدة من هذه الحملات، لأنها ظهرت قبل نزول "برومو الفيلم" فكيف يحكمون على فيلم قبل نزوله، كما أن هذه الحملات مدبرة من بعض الفنانين لغيرتهم الفنية منى ومن نجاحى، وعلى رأسهم مطرب يوجد بينى وبينه مشاكل فى القضاء، ولن أذكر اسمه.
- ولماذا تعتقد بأن هؤلاء يحاربونك طوال الوقت؟
لأنهم دائما "بيبصولى فى شغلى"، ولعملى كل ليلة فى الأفراح والحفلات وهم يجلسون فى البيت، على الرغم من وجود أكثر من 80 فردا بفرقتى وأنا أتقاضى 8 آلاف جنيه فقط فى الفرح، وهم لا يوجد بفرقتهم غير 15 فردا ويتقاضون مبالغ تصل إلى 30 ألف جنيه، علاوة على أن الشو الذى أقدمه فى مثل هذه الحفلات يختلف تماما عما يقدمه الآخرون، والحمد لله على كل شىء وصلت له.
-ألم تقلق من وجود أكثر من مطرب شعبى بالفيلم مثل طارق الشيخ، ومحمود الليثى، والحسينى؟
لم أقلق على الإطلاق، بل أنا من سعيت لكى يشاركوا بالفيلم، لأننى مقتنع بمكانة كل واحد منهم ولا يوجد لدى عقدة "النفسنة"، وطارق الشيخ أستاذى وأرى أن صوته أفضل منى عشرات المرات، وأيضا الليثى من الجيل الذى ظهر بعدى ونحن جميعا إخوة ولم يحدث أى مشكلة على الإطلاق.
-رغم منافستك نجوم كبار أمثال محمد سعد ومنة شلبى إلا "شارع الهرم" استطاع أن يحقق المركز الأول بتفوق كبير.. فما السر وراء ذلك؟
توفيق من الله سبحانه وتعالى لأن "نيتنا بيضا"، و"شاع الهرم" مكتوب بطريقة جيدة من السيناريست سيد السبكى ويوجد به كم كبير من الضحك والناس فى حاجة إلى الكوميديا حاليا، كما أن تدخل أحمد السبكى فى كافة تفاصيل الفيلم أفادنا بشكل كبير، حيث إنه بمثابة السيناريست ومدير التصوير والمخرج، وأفادنا كثيرا لأنه فاهم السوق محتاج إيه.
- وماذا عن تفاصيل ألبومك الجديد؟
سيتم طرحه فى عيد الأضحى المقبل ويضم 12 أغنية، تعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء والملحنين مثل أيمن بهجت قمر، ومالك عادل، ومحمد يحيى، ومحمد عبد المنعم، وعصام كاريكا، وعصام إسماعيل، ووأحمد عادل، وباسم منير، ومحمد غنيم، ورفيق عاكف، وإنتاج "هاى كوالتى"، وسأقوم بتصوير أغنتى وهما "أنا كده كده ميت بالمرة" والتى تتلخص حالتى خلال أزمتى الصحية، وأغنية "مش هتبطل أفلام".
**وهل انتهت أزمتك مع نقابة الموسيقيين أم لأ؟
انتهت تماما بعد أن قدمت لهم اعتذارا حول حديثى عن بنات "الريكلام"، رغم أنه لا يوجد موضوع من الأساس، إلا الفنان الذى توجد بينى وبينه مشاكل أراد التربص بى، لأنه عضو نقابة وفى مخيلته أن يستطيع أن يوقفنى ونسى تماما أننى عضو عامل بالنقابة، إضافة إلى أننى المطرب الوحيد الشعبى فى اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ولكن الحمد لله على كل شىء.
- وما الجديد الذى تستعد له حاليا؟
أتمنى عمل فيلم عن ثورة 25 يناير، ونتحدث فى هذا الفيلم عن الناس الذين نزلوا من منازلهم ليلة 25 يناير وكيفية تجميعهم لبعض من خلال الإنترنت، وعن البلد رايحة فين حاليا، وهل بالفعل هم الذين يذهبون للميدان الآن أم تبدلوا، والغرض من هذا الفيلم توضيح كيف حدثت هذه التفاصيل منذ البداية، لأنى من الطبقة الشعبية ولم أفهم شيئا وقتها.
**كيف قول ذلك وقد ذهبت من قبل لميدان مصطفى محمود مع مؤيدى الرئيس المخلوع؟
أقسم بالله مكنتش فاهم حاجة، أنا لاقيت الراجل عيط فى الخطاب الثانى فصعب عليا ونزلت ووقتها، خاصة وأن والدى ضمن القوات المسلحة وكان برتبة "مقدم" طيار ملاح، وبعد ذلك جلس أحد الأصدقاء معى وشرح لى كم الفساد الموجود فى البلد فلم أتعاطف مع مبارك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق