نظم عشرات الأفراد من الجالية المصرية المرحلة من الكويت وأسرهم وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الكويتية اليوم، الأحد، للمطالبة باستعادة حقوقهم وممتلكاتهم التى تركوها فى الكويت عقب ترحيلهم بمعرفة جهاز أمن الدولة الكويتى، وذلك فى إبريل 2010، لقيامهم بعمل جروب على "الفيس بوك" أعلنوا فيه تأييدهم للجمعية الوطنية للتغيير.
وندد المتظاهرون بالتدخل الكويتى فى الشأن المصرى عن طريق قيامهم بإرسال فريق من محامين كويتيين للدفاع عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين، مطالبين بإلغاء قرار الإبعاد وإعطاء حق العودة لمن يرغب منهم فى الرجوع للكويت، وكذلك التعويض عن الأضرار المادية والمعنوية نتيجة الاعتقال والتعذيب والترحيل الجبرى لهم.
وقال محمد بلال السنهورى أحد المرحلين والذى كان يعمل بإحدى شركات الصرافة، إن المرحلين عندما قاموا بعمل جروب على "الفيس بوك" أعلنوا فيه عن تأييدهم لمطالب الجمعية الوطنية للتغيير وتقابلوا على مقهى السلطان بمركز السالمية بالكويت، قام جهاز أمن الدولة الكويتى فى اليوم الثانى باعتقال مجموعة منهم من مقر عملهم وقاموا بحبسهم لمدة 3 أيام تعرضوا فيها للتعذيب، وتم ترحيل 25 فردا إلى مصر فى منتصف إبريل 2010 دون أى تحقيق أو توجيه تهم لهم، وعند العودة تم اعتقالهم من قبل جهاز أمن الدولة المصرى وصدر ضدهم قرار بالإبعاد وتم وضعهم على قوائم الممنوعين من السفر.
والتقى السفير الكويتى رشيد الحمد بوفد من المحتجين ووعدهم أن يتم حل موضوعهم خلال شهر، مع إعطاء كل فرد تعويض مادى ومعنوى عن الأضرار التى لحقت به جراء ترحيله والتحقيق معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق