الأربعاء، 14 سبتمبر 2011
رفض البابا وأردوجان للمطامع الإسرائيلية بالمنطقة
أكد كل من البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، رفضهما للمطامع الإسرائيلية فى المنطقة، وتأكيدهما على دعم القضية الفلسطينية، وإعلان دولة فلسطين.
واتفق الطرفان – خلال اللقاء الذى جمعهما بمقر الكاتدرائية فى العباسية اليوم، واستمر 45 دقيقة - على ضرورة توحيد العالم بشعوبه الإسلامية والمسيحية، لتكون يدا واحدة ضد مطامع الجماعات التى لا تريد خيرا للإنسانية، مع ضرورة تكوين لجان مشتركة لرفض الانتهاكات التى تمس عملية السلام.
وصرح الأنبا يوآنس سكرتير البابا، أن اللقاء الذى جمع بين البابا وأردوجان اتسم بتقارب وجهات النظر حول عدد من القضايا الشائكة بالمنطقة، وحق تركيا فى الخطوة التى اتخذتها بطرد السفير الإسرائيلى بعد ضرب أسطول الحرية.
وأضاف، أن رئيس الوزراء التركى أبدى تفاؤله بسيادة الديمقراطية والحرية داخل الدول العربية بعد الثورات التى حققت العدالة والديمقراطية، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد تحولات سوف تغير من خريطة العالم، وقال إن الشعوب قادرة على استكمال ثوراتها رغم التحديات التى تستهدف إفشال هذه الثورات.
حضر مع رئيس الوزراء التركى وفد رفيع المستوى ضم وزير الخارجية والسفير التركى بالقاهرة ورئيس دار الإفتاء التركى، ومن الكاتدرائية حضر كل من الأنبا أرميا والأنبا بطرس والأنبا يؤنس سكرتارية البابا شنودة، والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق