الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

افتتاح عمرو موسي لمقر حملته الانتخابية بطنطا

موسى بين أنصاره


افتتح عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مقر حملته الانتخابية بمدينة طنطا، وعقد مؤتمرا صحفيا للرد على أسئلة الصحفيين والإعلاميين.

وأكد موسى أن كل القوى السياسية مجمعة على أن هناك مشاكل كبيرة بالدوائر الانتخابية، خاصة بعد صدور قانون الانتخابات الجديد، ويجب تعديل هذا القانون، مضيفا أن مشاكل كل دائرة تختلف عن الأخرى لعدم وضوح الدوائر واتساعها.

وردا على سؤال حول تفاصيل لقائه برئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان اليوم، أكد موسى أن علاقته بأردوغان علاقة صداقة قديمة وقوية، لأنه زعيم كبير، ودار النقاش بينهما حول الأوضاع فى المنطقة والقضية الفلسطينية ومستقبل العلاقات المصرية التركية، فى الفترة القادمة.

وعن العلاقات التركية الإسرائيلية وأسباب تحولها إلى النقيض، واعتراف تركيا بالدولة الفلسطينية، أكد موسى أن سبب ذلك هو سوء السياسة الإسرائيلية ورفض تركيا أن تكون من ضمن الدول التى تدلع إسرائيل.

وحول قانون الطوارئ أعلن موسى رفضه التام للقانون، مؤكدا أننا كنا نعيش منذ ثلاثين عاما فى ظل ذلك القانون، ويجب إلغاؤة مع احترام كافة القوانين التى تحمى حقوق المواطن المصرى، ولا يجب تعطيل مصالح المواطنين.

وحول طريقة حصد أصوات الإسلاميين فى الانتخابات، رغم ما يتردد عنه أنه يتبع التيار الليبرالى، أكد موسى أنه يعمل من أرضية مصرية وطنية قائلا: القوى التصويتية الشعبية ستكون معى، رغم وجود 3 مرشحين للتيار الإسلامى.

وعن مظاهرات الجمعة القادمة برفض قانون الطوارئ، أشار موسى إلى أنه مع حرية التعبير ولكنة يرفض المغالاة فى ذلك، وما حدث أمام السفارة الإسرائيلية درس قاس للجميع، لأننا لا ندعو للتخريب أو الدمار ولست مع تقييد المظاهرات وعلى الشباب أن يمنعوا أى مؤامرة ويكونوا على وعى بما يحدث حولهم.

وردا على سؤال على أن مصر تحتاج إلى زعيم مثل أردوغان لتصحيح أوضاعها، قال موسى، إن أردوغان جاء بانتخاب الشعب له وليس بانقلاب عسكرى وليس صنما تم نحته، ومصر سوف تتقدم عن طريق قيادات مصرية منتخبة.

وأضاف موسى، أنه لا يوجد ما يسمى باتفاقية كامب ديفيد، ولكنها تسمى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، ويجب على الحكومة أن تعالج الوضع فى سيناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق