أكد الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن الانتخابات البرلمانية القادمة الأكثر أهمية فى تاريخ مصر كونها تأتى بعد ثورة أسقطت نظاما كان أكثر الأنظمة احترافا فى تزوير الانتخابات، مشددا على أن قانون الانتخابات الحالى الذى احتفظ بنسبة 50% بالقائمة و50% للنظام الفردى أخذ أسوأ ما فى النظامين الفردى والقائمة ولم يضف جديدا.
وقال نافعة خلال المؤتمر الذى عقده التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات إن السلطة الحالية التى تدير مصر خلال المرحلة الانتقالية ليست سلطة منتخبة، مطالبا بأن يشتمل البرلمان القادم على كافة التيارات والقوى الوطنية، خاصة أنه البرلمان الذى سيشكل اللجنة التأسيسية التى ستضع الدستور.
من جانبه، توقع عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عدم اكتمال إجراءات الانتخابات البرلمانية القادمة، قائلا "انتخابات مجلسى الشعب والشورى لن تتم فى ظل الانفلات الأمنى القائم، بالإضافة لزيادة عدد الناخبين لأكثر من 50 مليون نسمة وهو ما يقلل من فرصة إجراء الانتخابات فى موعدها".
وحذر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد من وقوع عدد كبير من القتلى فى الانتخابات القادمة وأن يلاقى أكثر من 40 مواطنا حتفهم، مؤكدا على أن تفعيل قانون الطوارئ سيخلق صدامات كبيرة فى الفترة القادمة، موضحا أن الانتخابات لن يتم تأجيله إلا فى حالة واحدة هى إجراء تعديلات على الإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى فى مارس الماضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق