خرجت مسيرة تضم المئات من الجماعات الإسلامية والجبهة السلفية وائتلاف دعم المسلمين الجدد وائتلاف الإسلام الحر وأسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، عقب صلاة الجمعة بمسجد عمر مكرم، بعد وقوفها 10 دقائق أمام المسجد تطالب بالإفراج عن أبو يحيى، متجهة لشارع ريحان إلى وزارة الداخلية، رافعين اللافتات التى تطالب بإخراج أبو يحيى من السجن التأديبى بليمان طره إلى الحبس الاحتياطى بسجن المزرعة، وعدم مطاردة أبو خالد حربى المتهم فى قضية الفتنة الطائفية بإمبابة والمطلوب على ذمة القضية، قائلين: "إن المتهم الحقيقى هو عمر يحيى وليس أبو يحيى".
وطالب المتظاهرون بتفعيل القانون على الأنبا أبانوب كاهن كنيسة مارى مينا بإمبابة، لأنه أساس التصادم بين المسلمين والمسيحيين وإحداث فتنة طائفية بعد إنكار وجود عبير داخل الكنيسة، مما أدى إلى وجود قتلى وجرحى بين المسلمين والمسيحيين.
ورفض المتظاهرون المحاكمات الاستثنائية لأبو يحيى المتهم فى الفتنة الطائفية بإمبابة وتقديمه للمحاكمة الجنائية، متسائلين: "هل اعتصام الأقباط أمام ماسبيرو هو الذى أدى إلى تقديم أبرياء مثل أبو يحيى للمحاكمة دون ذنب أو مبرر".
من ناحية أخرى قال معتز مدحت محامى أبو يحيى إن الخطوة الجديدة هى إدخال أبانوب كاهن كنيسة مار مينا متهما رئيسيا فى قضية الفتنة الطائفية بإمبابة، مطالبا المحكمة بالاستناد إلى المادة 11 للسلطة الجنائية للإفراج عن أبو يحيى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق