الجمعة، 23 سبتمبر 2011
استقبال أهالى الغربية للبرادعى بهتاف يا ثوار الرئيس من إبيار
أدى الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل للرئاسة، صلاة الجمعة بمسجد الخاتمية بإبيار بمحافظة الغربية- مسقط رأسة- والتى انطلق منها فى مسيرة حاشدة تضم نحو 10 آلاف من أنصاره ومؤيدية وصولاً لمنزل عائلة "البرادعى".
فيما لاقى البرادعى فى مسقط رأسه حفاوة من أهل إبيار ومؤيديه الذين رددوا "يا ثوار يا ثورا .. الرئيس من ابيار"،" قولها كويس.. البرادعى هو الريس"، وقام خطيب مسجد الخاتمية بالترحيب بالبرادعى.
ومن داخل مسجد الخاتمية وعقب انتهاء الخطبة وصلاة الجمعة، خطب البرادعى مخاطباً أهالى إبيار، ودعاهم للتمسك بالقيم الإسلامية والتى تتمثل فى العدل والمساواة والعدالة الاجتماعية، بجانب التكاتف سوياً لتخطى المرحلة الصعبة التى نمر بها.
وأعرب البرادعى عن تفاؤلة بأن الثوار قادرين على تحقيق ما قامت لأجلة ثورة 25 يناير، مشددا على ضرورة الاعتصام بحبل الله جميعاً والتمسك بالقيم الدينية من أجل التقدم بمصر مع استعادة قيمة حتى نكون كـ"البنيان المرصوص".
وحاول البعض ممن وصفوا بـ"الفلول" فى بداية المسيرة صرف مؤيدى البرادعى وأهالى القرية عنه إلا إنهم فشلوا فى تحقيق ذلك.
وحمل أهالى عدد من المحافظات لافتات لصور الدكتور محمد البرادعى؛ حيث توافد عدد من مؤيديه من "بورسعيد – كفر الشيخ – البحيرة".
ونظرا للتدافع الكبير من المواطنين اضطر البرادعى لاستكمال المسيرة داخل القرية باستقلال سيارته وتوجه إلى منزل المهندس سامى البرادعى ابن عمه وسط وجود العشرات من أفراد عائلته وبصحبته شقيقته الدكتورة ليلى البرادعى.
وأكد البرادعى أن أهم شىء خلال الفترة القادمة هو عودة الأمن وذلك لتأثيره على كافة المجالات بمصر، وأضاف أنه جاء إلى قريته اليوم للاستماع إلى المواطنين وبحث مشاكلهم، مؤكدا أنه يهتم بمساعدة المواطنين.
وعن قانون الطوارئ أكد أن الوضع الحالى ليس جيدا ولا داعى لتطبيق قانون الطوارئ؛ لأنه غير دستورى ولا شرعى ولا نحتاج إليه ولكن يجب التخلص من البلطجية.
وتساءل البرادعى عن عدم تطبيق قانون العزل السياسى رغم وجود أحزاب منبثقة من الحزب الوطنى تمارس العمل السياسى قائلا، أيضا قانون الانتخابات من أسوء القوانين، مشيرا إلى أن الإدارة الحالية سيئة ويجب على المجلس العسكرى إعطاء صلاحيات لحكومة إنقاذ وطنى ووضع الدستور، وأضاف بأن كل ثورة تمر بمشاكل ولكن يجب التعلم من الأخطاء.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق