الجمعة، 23 سبتمبر 2011
رفع إسرائيل لميزانيتها العسكرية خوفا من اندلاع ثورة إسلامية فى مصر
قررت الحكومة الإسرائيلية رفع ميزانية الجيش الإسرائيلى والتراجع تماماً عن فكرة تخفيض ميزانيتها العسكرية، تخوفاً من التهديدات التى تحيط بها فى المنطقة بعد ثورات الربيع العربى، وبخاصة فى مصر التى زعم وزير دفاعها أن إسرائيل أصبحت تواجه فيها تهديدات جديدة، مثل انهيار السلام معها، بجانب احتمالات قيام ثورة إسلامية بها تدمر علاقاتها مع تل أبيب.
وذكر الكاتب الصحفى والمحلل العسكرى الشهير فى إسرائيل عامير ربابورت فى مجلة جيش الدفاع الإسرائيلى: "إسرائيل ديفينس -Israel Defense "، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قرر منذ عدة أيام تخفيض ميزانية الجيش الإسرائيلى بنحو 3 مليارات شيكل إسرائيلى، من أجل توفير هذه المليارات لتلبية احتياجات فئات كبيرة مش الشعب الإسرائيلى الذى نظم مؤخراً ضد حكومته مظاهرات حاشدة فى كافة المدن الإسرائيلية، للمطالبة بتحسين ظروفه المعيشية.
ولكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اضطر منذ ساعات إلى التخلى تماما عن فكرة تخفيض ميزانية إسرائيل العسكرية، بل وقرر زيادة ميزانية الجيش الإسرائيلى، وحدث ذلك بعدما تشاجر نتنياهو وباراك سوياً فى نيويورك، المتواجدان بها لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، ورفض باراك تماما تخفيض الميزانية العسكرية، واقنع نتنياهو بالمخاطر الإقليمية التى تحيط بإسرائيل فى المنطقة، وبخاصة فى مصر.
حيث ادعى باراك والوفد الأمنى المرافق له فى نيويورك، أن إسرائيل أصبحت تواجه فى مصر تهديدات جديدة، مثل انهيار السلام معها، بجانب احتمالات قيام ثورة إسلامية بها تدمر علاقاتها مع تل أبيب، بالإضافة إلى استغلال الإرهابيين أراضى سيناء لضرب العمق الإسرائيلى، مثلما حدث فى عملية إيلات، التى نجح فيها بعض الإرهابيين فى التسلل عبر الحدود المصرية إلى مدينة إيلات الإسرائيلية، ونفذوا هجمات أودت بحياة 8 إسرائيليين، وأصابت ما لا يقل عن 30 آخرين.
وبعد استماع نتنياهو إلى حديث باراك وخبراء الأمن العسكرى فى إسرائيل، عن المخاطر التى تواجها إسرائيل فى مصر، قرر رفع الميزانية الجيش الاسرائيلى وزيادتها بنسبة عالية خلال السنوات القادمة، لتتلاءم مع التحديات الجديدة التى أصبحت تواجهها إسرائيل فى مصر وفى المنطقة العربية بشكل عام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق