أعلن كل من الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة والاتحاد المصرى لعمال النقل تحت التأسيس تضامنهما مع إضراب العاملين بهيئة النقل العام ومساندتهم الكاملة لهم ولمطالبهم المشروعة.
فقد أصدر الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة والذى يرأسه كمال أبو عيطة، بيانا يستنكر ويدين التعسف الإدارى من مجلس إدارة الهيئة وشركة أتوبيس القاهرة الكبرى لقيادات وأعضاء ومؤيدى النقابة العامة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، بسبب ما قامت به النقابة من تنظيم إضراب عن العمل للمطالبة بحقوق العاملين المشروعة، والتى يتمثل أهمها فى تطهير الهيئة من رموز الفساد، وصرف الزى الرسمى، وصرف حافز الإثابة.
كما أعرب الاتحاد المستقل فى بيانه عن مساندته لمطالب النقابة العامة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، وشركة أتوبيس القاهرة الكبرى، فى مطالبهم المشروعة.
ومن ناحيته دعى الاتحاد المصرى لعمال النقل تحت التأسيس لاجتماع طارئ بناء على دعوة لجنة التنسيق والتضامن بالاتحاد، واجتمعت اللجنة الوطنية للنقل، وقد أسفر الاجتماع عن إصدار بيان أعلنت فيه اللجنة الوطنية لعمال النقل عن تأييدها الكامل لعمال هيئة النقل العام، وتضامنها معهم فى المطالبة بحقوقهم، كما أقرت بأحقيتهم فى الالتجاء إلى كافة السبل والإجراءات التى كفلتها لهم المعاهدات والمواثيق الدولية، التى وقعت عليها جمهورية مصر العربية، وأقر المجلس العسكرى بالتزامه بها، وطبقاً لمواد الإعلان الدستورى والقوانين المنظمة.
وأهابت اللجنة بجميع الأطراف بضرورة ضبط النفس وحثت الجميع على عدم اللجوء إلى
العنف الغير مبرر، كما ناشدت كل من إدارتا هيئة النقل العام، وميناء العين السخنة على
الاستجابة لطلبات العاملين المشروعة، وعدم التلويح والتهديد باللجوء إلى اتخاذ أية إجراءات استثنائية للالتفاف وعدم الاستجابة لطلبات العاملين المشروعة.
كما حذر البيان من مغبة التباطؤ فى الاستجابة لطلبات العاملين المشروعة، أو التدخل
الغير مشروع من الإدارة أو أى جهة أخرى تهدف إلى إثناء العاملين عن المطالبة
بحقوقهم، والذى قد يؤدى إلى اتخاذ إجراءات تضامن تصعيديه على مستوى جميع
قطاعات النقل، حيث أعلنت اللجنة أن جميع الخيارات مطروحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق