الجمعة، 16 سبتمبر 2011
مرشد الجماعة لـ"الولايات المتحدة": ستسقطون قريباً مثل قوم عاد
قال الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن أحداث سبتمبر التى غيَّرت وجه العالم، منحت "تيار المحافظين الجدد" الأمريكى فرصة ذهبية لإطلاق الآلة العسكرية دون ضوابط لإحكام السيطرة الأمريكية على العالم تحت ستار (الحرب على الإرهاب)، مؤكداً أن العالم الإسلامى هو المستهدف بهذه الحرب.
وشن بديع، فى رسالته الأسبوعية التى حملت عنوان "أكذوبة الإرهاب الإسلامى"، هجوماً حاداً على الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن أفول نجمها قد بدأ، وأنها ستسقط سريعاً مثل سقوط قوم عاد، مضيفاً:" لكل ظالم نهاية، وإذ نشهد الآن نهاية الطواغيت فى أرجاء الوطن العربى، فإننا نشهد بداية أفول نجم السيطرة الأمريكية والحضارة الغربية أيضا.
وخاطب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الإدارة الأمريكية، قائلاً:" أمريكا وهى تحيى ذكرى أحداث سبتمبر، أخذت تُعدِّد خسائرها البشرية والمادية، وتقدم الإحصاءات والأرقام. ونحن كذلك نقدم مثالاً لا حصرًا من ملف النكبة الفلسطينية التى تسببت بها أمريكا، فالركام والحطام والدمار الناجم عن تحطيم الاحتلال الصهيونى المرافقَ الفلسطينية، تفوق مئات المرات نظيرتها الناجمة عن تدمير برجَى مركز التجارة فى نيويورك - مع رفضنا التام للحادث".
وطالب بديع، الإدارة الأمريكية، بأن تعترف بأن هناك احتلالاً صهيونيًا لفلسطين، وأن هناك اغتصابًا للأرض الفلسطينية، وتهويدًا للقدس والضفة الغربية وهدمًا لمنازل المواطنين الفلسطينيين، وتهجيرًا لأصحابها الشرعيين بعد مصادرة هوياتهم، قائلاً: "إذا كانت أمريكا معنية حقا بالقضاء على الإرهاب، فعليها أن تبحث فى دوافعه ومسبباته، فهى دون شك كامنة فى قهر الشعوب والتعالى عليها والكيل لها بمكيال خاص، وهى تحديدًا متجذرة فى النكبة الفلسطينية.
وأكد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الثورات العربية قامت لصد تلك الهجمة "الصهيو - أمريكى" لمواجهة ذلك الانبطاح من الحكام الطغاة إزاءها، مدللاً بحالة "الهلع والخوف" التى اعترت الصهاينة بعد ثورة الشعب المصرى ضدهم، والتحول فى العلاقات الإستراتيجية بين مصر وتركيا، والذى توج بزيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى القاهرة ليشكل محورا جديدا فى مواجهة المخطط الصهيونى".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق