فى الثامنة مساء الأحد المقبل على مسرح المعهد التاريخى والأثرى، تحيى نجمة الموسيقى العربية المطربة الشابة مى فاروق أولى حفلات معهد المويسقى العربية بشارع رمسيس التابع لدار الأوبرا المصرية، والذى يعاود نشاطه الفنى لموسم 2011 / 2012.
مى تحيى الحفل بمشاركة فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى وتقدم باقة من أشهر اغانى كوكب الشرق أم كلثوم، كما قرر الدكتور عبد المنعم كامل رئيس الأوبرا فتح متحف محمد عبد الوهاب الكائن بالطابق الأعلى لمسرح المعهد مجانا لرواد الحفلات.
المايسترو صلاح غباشى يرى أن الحفل يعد بمثابة عودة إلى التراث الموسيقى العربى ضمن المحاولات العديدة للأوبرا والفرقة لإعادة إحياء هذا التراث للأجيال الجديدة والشباب باعتباره جزءا هاما لا يتجزأ من تاريخ مصر الثقافى والحضارى ويمثل جذورنا الشرقية الأصيلة والجسر الذى يربط بين الماضى والحاضر والمستقبل. وأضاف أن الفرقة ستشهد تغيراً كبيرا فى الشكل والمضمون خلال الموسم الحالى، خاصة فى عصر الحرية بعد ثورة 25 يناير.
معهد الموسيقى العربية افتتح فى عهد الملك فؤاد الأول 1923 ليكون أول منارة فى مصر والوطن العربى للموسيقى الشرقية وأعيد ترميمه وتطويره بعد أن تسلمته دار الأوبرا المصرية وضم إلى مسارحها وأعيد افتتاحه فى يونيو 2002.
يعد هذا المبنى الأثرى تحفة معمارية نادرة ومسجل كأحد أهم الآثار الإسلامية فى القاهرة يتميز بطرازه المعمارى المتفرد والنقوش والزخارف التى تزين الجدران كما أنه يضم متحفيين الأول متحف لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب أول فنان يقف على خشبة هذا المسرح ويضم أيضا أهم المقتنيات الثمينة لموسيقار الأجيال والثانى للآلات الموسيقية ويحتوى على مجموعة من الآلات التراثية النادرة التى تعتبر فريدة من نوعها بعد العثور عليها أثناء ترميم معهد الموسيقى العربية وتجديدها بعناية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق