طالبت الجبهة السلفية بحل جهاز الأمن الوطنى الذى وصفته بـ"البديل غير الشرعى" لجهاز أمن الدولة، وذلك باعتباره جهازا عميلا ومشكوكا فى ولاء عناصره للأمة والوطن، مضيفة فى بيان لها اليوم أن هناك من يدير الفوضى ويثير الفتنة بين القوى الوطنية والسياسية ليحول الرغبة الشعبية من إرداة للتغيير إلى طلب للاستقرار، مما يعنى إنهاء الحالة الثورية.
واستنكرت الجبهة فى البيان الذى حمل رقم عشرة تفعيل قانون الطوارئ مرة أخرى، معتبرة ذلك الخطوة الأخيرة فى إعادة الوضع لما كان عليه قبل ثورة 25 يناير وصناعة طاغية فى ثوب جديد، مشيرة إلى الحل الوحيد والمخرج من هذا المأزق هو سرعة إجراء الانتخابات وتسليم مقاليد الأمور لسلطة مدنية.
وأشارت الجبهة إلى أن عدم اتخاذ إجراءات ضد الانتهاكات الإسرائيلية، هو السبب وراء ما حدث أمام السفارة يوم الجمعة الماضى، مستنكرة فى الوقت نفسه التراخى الأمنى المقصود أمام مقر السفارة، متهمة فلول النظام السابق بالوقوف وراء أحداث السفارة ووزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة وأن الثوار بعدين تماما عن ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق