شهد ميدان التحرير ظهر اليوم تجمعات صغيرة من المارة دارت بينهم مناقشات حول أحداث أمس من اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى مع المعتصمين بالميدان وبعض القضايا السياسية المتعلقة بالفترة الانتقالية الحالية، بالإضافة إلى محاكمة الرئيس المخلوع ووزير الداخلية الأسبق غدا والتى أخذت حيزا كبيرا من النقاش.
ومن جانبهم بدت السعادة على معظم المتواجدين عقب فتح الميدان وعودة حركة السير من جديد فيما أعرب الجميع عن قلقهم من محاكمات الغد وما قد ينتج عنها من تجمعات وحشد مسيرات من شأنها أن تصيب الحركة المرورية فى حال انتهاء المحاكمات بأحكام غير مرضية لأهالى الشهداء، متسائلين "هل تدخل القوات المسلحة والداخلية لفض الاعتصام أمس له علاقة بمحاكمة الرئيس السابق والعادلى ومساعديه غدا؟". وفيما تداولات بعض الأخبار بقدوم مسيرة كبيرة بعد الإفطار إلى ميدان التحرير تنديدا بأحداث أمس.
وعلى الصعيد نفسه، انضم إلى فرق العمل التابعة لمحافظة القاهرة القائمة على نظافة الميدان فنيو كهرباء لإصلاح أعمدة الإنارة فى الميدان، حيث أزال بعض أفراد الآمن المركزى حواجز حديدية بالشوارع المتفرعة من الميدان فيما تواجد عدد من سيارات الإطفاء على مدخل كوبرى قصر النيل كإجراء تأمينى بينما تواصل قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى انتشار تكتلاتها وتواجدها على جميع مداخل الميدان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق