طالب الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالإفراج الفورى عن 111 شخصاً تم احتجازهم، على خلفية فض اعتصام ميدان التحرير أمس الأول.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده البرادعى، فى مسجد الرفاعى بحى القلعة مساء أمس، بحضور عدد من القيادات الصوفية.
وقال البرادعى، إن غياب الأمن عن ميدان التحرير طوال الفترة الماضية كان خطأ جسيماً، وأن فض الاعتصام بهذا الشكل كان خطأ أيضاً، وأن السلطات بهذه التصرفات أعادت إلى الأذهان ما كان عليه النظام السابق، وتساءل البرادعى: كيف تمنع السلطات المواطن من ممارسة حقه فى الاعتصام أو التظاهر؟
وعما إذا كان لدى البرادعى تحالفات مع القوى السياسية الموجودة على الساحة، خاصة أنه مرشح لرئاسة الجمهورية، شدد البرادعى، على أن تحالفه مع الشعب المصرى، وليس مع أى فئة أخرى.
وحول محاكمة الرئيس المخلوع ورموز نظامه، التى ستجرى اليوم الأربعاء، قال البرادعى إنه بكافة المقاييس هى محاكمة استثنائية، فهى السابقة الأولى التى نرى فيها رئيساً مصرياً يحاكم على جرائم ارتكبها، مشيراً إلى أن هذه المحاكمة هى أولى نتائج الثورة، ولا يوجد شخص فوق القانون أو المساءلة.
ودعا البرادعى، الشعب المصرى إلى النظر الأمام، لاستكمال باقى أهداف الثورة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على البطالة والأمية، والمضى قدمًا لوضع خارطة طريق للدولة المدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق