الجمعة، 26 أغسطس 2011
استقبال رئيس وزراء الصومال للوفد المصرى فى المطار
على غير المتوقع وعكس الترتيبات البروتوكولية وقف الدكتور عبد الولى محمد على غاس فى مطار "أدن عدن" بالعاصمة مقديشيو لاستقبال الوفد المصرى الرسمى والشعبى برئاسة السفيرة منى عمر مساعدة وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والتى تعتبر أول مسئولة مصرية تزور الصومال منذ ما يقرب من 20 عاما.
الوفد المصرى الذى حضر للصومال لتسليم معونات مصرية لاقى ترحابا شديدا فى المطار، بداية من التواجد الحكومى المكثف لوزراء الحكومة الصومالية الذين تعدى عددهم الستة وزراء من بينهم وزير الداخلية، بالإضافة إلى تواجد إعلامى.
وقد رحب الدكتور عبد الولى فى مؤتمر صحفى مع السفيرة منى عمر، بالوفد المصرى، وقال "أرحب بحفاوة بالغة بالوفد القادم من مصر لتقديم المساعدة لاخوانهم الصوماليين لمساعدة المنكوبين بالجفاف"، مشيرا إلى أن هذا الوفد يؤكد طبيعة الشعب المصرى وأضاف غاس "اليوم استجابت مصر للنداء الذى أطلقناه وجاءت لتقديم المساعدات، لهذا نشكر مصر شعبا وحكومة، وأقول للوفد المصرى أنتم فى بلدكم الثانى".
وأبدى غاس رغبته فى زيارة مصر قريباً للقاء المسئولين المصريين للتباحث معهم عن أوجه التعاون، والكيفية التى يمكن أن تساعد بها مصر الصومال فى الظروف التى تمر بها فى الوقت الحالى.
وحيا غاس ثورة 25 يناير، واعتبرها بداية لمصر الجديدة، مؤكدا أن الصوماليين يعولون كثيرا على مصر الثورة، لافتا إلى العلاقات التاريخية التى تربط البلدين.
من جانبها أكدت السفيرة منى عمر أن مصر لم تكن أبدا غائبة عن الصومال، وقالت نحن لم نغب عن الصومال، فقد شاركنا فى كل مراحل الحل السياسى، واستضفنا جولة من المفاوضات فى القاهرة، مؤكدة أن التواجد المصرى فى الصومال دائم ومستمر، فى أشكال عدة منها أساتذة جامعة وأطباء وخبراء مستمرين فى أداء عملهم حتى فى ظل الحرب الأهلية كانت بعثاتنا مستمرة فى أداء عملها، كما نرسل بشكل دورى معونات للصومال حتى للقوات الصومالية، وقد لاحظنا فى المطار أن أفراد الامن يرتدون الزى العسكرى الذى سلمته مصر للصومال منذ عام.
وقالت إن هذه أول زيارة لمسئول مصرى للصومال منذ فترة طويلة، والسبب كانت الحالة الامنية فى العاصمة مقديشيو، فقد كان من الصعب زيارة أحد، والآن بمناسبة خروج حركة شباب المجاهدين من العاصمة رأينا أنه من الافضل أتمام هذه الزيارة.
"نحن نمد أيدينا لإخوتنا الصوماليين، ونقول لهم إن مصر حكومة وشعبا بجواركم فى أزمتكم، ونحن لدينا رغبة فى أن نبدأ الحديث عن خطوات محددة لتحقيق التنمية فى الصومال بمساعدة مصر".
من جانبها نفت السفيرة منى عمر الاتهامات اموجه لمصر بأنها غائبة عن الصومال، وقالت إن مصر لم تكن أبدا غائبة عن الصومال، موضحة أن مصر شاركت فى كل مراحل الحل السياسى، واستضافت فى القاهرة جولة من جوالات التفاوض بين الفصائل الصومالية"، مؤكدة أن التواجد المصرى فى الصومال دائم ومستمر، فى إشكال عدة منها أرسالة اساتذة جامعات وأطباء وخبراء مستمرين فى أداء عملهم حتى، فى ظل الحرب الأهلية التى لم تمنع المصريين من أداء عملهم.
وأشارت السفيرة منى عمر إلى أن "البعثات المصرية فى الصومال مستمرة فى أداء عملها، كما نرسل بشكل دورى معونات للصومال حتى للقوات الصومالية، وقد لاحظنا فى المطار أن أفراد الأمن يرتدون الزى العسكرى الذى سلمته مصر للصومال منذ عام".
وحول تأخر زيارات المسئولين المصريين للصومال قالت السفيرة منى عمر أن هذه أول زيارة لمسئول مصرى للصومال منذ فترة طويلة، والسبب كان الحالة الامنية فى العاصمة مقديشيو، فقد كان من الصعب زيارة أحد، والآن بمناسبة خروج حركة شباب المجاهدين من العاصمة، رأينا أنه من الافضل أتمام هذه الزيارة، مؤكدة فى الوقت ذاته على أن مصر تمد يديها لاخوتها الصوماليين، وثالث "نقول لهم أن مصر حكومة وشعبا بجواركم فى أزمتكم، ونحن لدينا رغبة فى أن نبدأ الحديث عن خطوات محددة لتحقيق التنمية فى الصومال بمساعدة مصر".
الدكتورة ماجدة الشربينى، المدير العام للهلال الأحمر المصرى، من جانبها قالت على هامش الزيارة أن الوفد الشعبى نسق الزيارة، من خلال وزارة الخارجية، والهلال الأحمر المصرى يعتبر الجناح التنفيذى للمعونات التى ترسل من الحكومة المصرية من خلال اللجنة العليا للإغاثة فى الخارجية، وقد تم تخصيص مبلغ مالى للمساعدة فى دعم جهود الإغاثة بالصومال، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر المصرى يعمل على تقييم الأوضاع فى الصومال لتحديد النقاط التى يكون له دور فيها، مستفيداً من الجهود السابقة لمنظامت دولية فى الصومال.
من جانبه قال الدكتور مصطفى الزغبى، رئيس لجنة الإغاثة الإنسانية، بنقابة أطباء القاهرة أنهم بادروا من بداية الأحداث بالاتصالات للتعرف على الوضع الانسانى والاحتياجات الإنسانية، وقرروا إرسال قوافل طبية أسبوعية، وسنرسل الأسبوع المقبل بعثة من نقابة أطباء الإسكندرية بها 9 أستشاريين من أعضاء لجنة الإغاثة، ونحن كنا من أول الجهات التى نسقت مع وزارة الخارجية لارسال معونات للصوماليين.
وأشار الوغبى إلى أنهم مهتمين بمشكلة اللاجئين الصثوماليين على الحدود مع كينيا، بالإضافة إلى مشكلة المياه، فخلال الأسبوع المقبل سيتم إرسال أستاذ متخصص فى تنقية المياه وتحلية مياه البحر والآبار الارتوازية لحل مشكلة المياه من جذورها.
ضم الوفد السفير أيمن مجدى عباس، سفير مصر فى الصومال، والسكرتير أول محمد الملا، والدكتور مصطفى الزغبى، رئيس لجنة الاغاثة بنقابة أطباء القاهرة ، والدكتورة ماجدة الشربينى، المدير العام للهلال الأحمر المصرى، والدكتور إبراهيم الزعفرانى رئيس لجنة الإغاثة باتحاد الأطباء العرب، وممثلين لحمعية أنصار السنة المحمدية، والهيئة الشرعية للإصلاح، واللؤاء ممدوح قطب، رئيس قطاع المساعدات الإنسانية فى مؤسسة مصر الخير.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق