أدى أفراد أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن مع العشرات من أنصاره وغالبيتهم أعضاء بالجماعة الإسلامية صلاة الجمعة، أمام السفارة الأمريكية، حيث ألقى الخطبة الدكتور عبد الله نجل الشيخ وتركزت على وجوب فك الأسير شرعا، لأن الشرع يلزم كل مسلم بوجوب نصرة أخيه المسلم، مشيرا إلى أن هذه أول مرة فى تاريخ مصر تقام صلاة جمعة أمام السفارة الأمريكية.
وأكد عبد الله استمرار اعتصامهم أمام السفارة لحين الإفراج عن الشيخ، موجها رسالة إلى السفارة الأمريكية تقول: "نحن أصحاب قضية نتحمل أكثر من أى شخص عادى ولن نرحل إلا بوصول الشيخ إلى مطار القاهرة".
ومن جهة أخرى أكد محمد نجل الشيخ عمر عبد الرحمن لـ"اليوم السابع"، أنه أجرى اتصالا هاتفيا أمس مع والده، حيث طالب الشيخ أسرته وأنصاره فيه بفض الاعتصام لأنه سيرهقهم بدنيا وماليا، لكنه أكد له استمرارهم فى الاعتصام لمحاولة شرح وتوضيح الظلم الذى وقع عليه فى عهد النظام السابق، فى حين طالبت زوجة الشيخ المشير طنطاوى باتخاذ كافة الخطوات السريعة لإنقاذ الشيخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق