الجمعة، 26 أغسطس 2011
تأدية شيخ الأزهر وشرف والوزراء لصلاة الجمعة بمسجد آل رشدان
أدى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، بمسجد القوات المسلحة، أدى خطبة الجمعة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، والذى تناول فيها فضل العشر الأواخر من رمضان وضرورة المداومة على عبادة الله بعد رمضان وأجر نفع الناس.
الدكتور على جمعة قال فى خطبته إن رمضان تفلت منا، كما يتفلت كل عام
والنبى صلى الله عليه وسلم يقول "أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار"، فهذا رمضان على وشك الانتهاء ويجب أن نتأمل هذه المقولة عن الرسول" وآخره عتق من النار" فما هى موجبات العتق من النار حتى نستقبل سنتنا الجديدة بعد رمضان، فكان النبى حريصًا على الزيادة وكان يدعو بها فكان يقول "وقل ربى زدنى علما"، فإذا كنا قد وفقنا فى صيام نهاره فريضة وقيام ليله تطوعا فينبغى أن تأمل بعد رمضان فى سنة الرسول فإذا تأملناها نجدها بنيت على أمرين عبادة الله ونفع الناس، فقد رأى النبى رجلا، وقد سدت شجرة طريق الناس وتؤذيهم فذهب ورفعها فقال صلى الله عليه وسلم، لقد رأيته يتقلب فى ظلها فى الجنة، فهكذا أعتق الله رقبته من النار لأنه نفع الناس.
ودعا مفتى الجمهورية فى دعائه بأن يرد المسجد الأقصى للمسلمين، وأن يجعل مصر بلد الأمن والإيمان والسلم والإسلام، حضر الخطبة الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، والدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة، والدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم، والدكتور صلاح يوسف، وزير الزراعة، والدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، وجمع كبير من الوزراء، واللواء حسن الروينى عضو المجلس العسكرى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق