الاثنين، 12 سبتمبر 2011
تاكيد الفنان مجدي كامل ان مصر مستهدفه من الخارج
رغم نجاح الفنان مجدى كامل فى تجسيد دور الصعيدى بمسلسل «وادى الملوك» الذى نال استحسانا كبيرا على المستوى الجماهيرى والنقدى إلا أنه عبر فى حواره لـ«اليوم السابع» عن غضبه الشديد من شركة الإنتاج بسبب ظلمه فى الدعاية الخاصة بالعمل، كما كشف عن سر قبوله الدور والتحدى الذى خاضه مع نفسه بتجسيده لدور الصعيدى لأول مرة فى مشواره الفنى، كما تطرق مجدى للحديث عن الأوضاع السياسية والتطورات التى يشهدها الشارع المصرى حاليا.
وفى حواره مع «اليوم السابع» تطرق كامل للحديث عن الأوضاع السياسية مؤكدا أن مصر مستهدفة من الخارج وأن كل ما يحدث فى الوطن العربى مخطط لتفتيت الوحدة العربية، وإلى نص الحوار..
> كيف جاء ترشيحك لشخصية دياب أبوالعلا فى وادى الملوك؟
- جاء الترشيح من قبل مخرج العمل حسنى صالح بعد عدة جلسات جمعتنا معا لمناقشة تفاصيل الشخصية، والحقيقة ما جذبنى لتجسيد شخصية «دياب أبوالعلا» أنها جديدة ومختلفة عما قدمته فى السينما والتليفزيون، حيث أقوم لأول مرة بتجسيد شخصية صعيدية.
> السيناريو رسم تركيبة الشخصية غريبة الأطوار.. فأحيانا نجدها شريرة وأحيانا أخرى تتميز بالطيبة، كيف ألممت بها؟
- دراسة الشخصية فى السيناريو المكتوب أهم شىء لمعرفة انفعالات كل مشهد، حيث تلك الشخصية لها أبعاد مختلفة، منها بعد اجتماعى يتمثل فى عائلته ذات الثراء الواسع، ولذلك اضطررت إلى زيادة وزنى لأظهر بالشكل اللائق، وهناك بعد نفسى لأن هناك تضاربا فى حالته النفسية فتارة يسكر ويعربد وتارة نجده رومانسيا حالما، وتارة أخرى يقتل ويسرق، فالشخصية متقلبة وأحاسيسها مختلفة، ومع ذلك حرصنا على أن يتعاطف معه الجمهور.
> صاغ الشاعر عبدالرحمن الأبنودى الحوار بمفردات صعيدية صعبة هل واجهت صعوبة فى إتقانها؟
- لم أواجه أى صعوبة فى التحدث باللهجة الصعيدية، ومصححو اللغة لم يتركوا فريق العمل وكانوا يصفون لنا إشارات الأيدى والتعبيرات الصعيدية حتى تكون هناك مصداقية فى الشخصية، ولم تجمعنى جلسات مطلقا مع الشاعر عبدالرحمن الأبنودى نظرا لظروف التصوير الضيقة.
> يعتمد وادى الملوك على البطولة الجماعية، فهل تفضل ذلك النوع من الأدوار أم تفضل البطولة المطلقة؟
- بالطبع أفضل البطولة الجماعية، وعندما عرض علىّ الدور وافقت بإصرار لتوافر عناصر الخبرة بين أبطال العمل، ويستطيع كل فرد منهم أن يتحمل مسؤولية عمل كامل بمفرده.
> لماذا لم يتم وضع صورتك على الأفيش الدعائى للمسلسل رغم أنك بطل العمل؟
- يرجع ذلك إلى شركة الإنتاج التى ظلمتنى إعلاميا ظلما واضحا، وكان من المفترض أن يتم وضع صورتى على جميع «البوسترات» الإعلانية للمسلسل، وهناك شركات أخرى تصنع تماثيل فى الشوارع لأبطال العمل، وعندما قمت ببطولة مسلسل «ناصر» تم وضع أفيشات بصورتى فى جميع شوارع مصر وسوريا ولبنان.
> البعض يرى أن المسلسل لم يحقق نسبة مشاهدة عالية رغم ضخامته؟
- نسبة النجاح الحقيقية تتمثل فى جودة السيناريو المحكم بتفاصيله وتصميم الديكور والإخراج بصورة جيدة، وجميع الإحصائيات التى تقول إن هذا المسلسل أو ذاك نسبة مشاهدته عالية هى مجرد ألعاب من شركات الإنتاج الغرض منها الترويج للمسلسل وحصد إعلانات وقت عرضه.
> كيف كان التعاون بين هذا العدد الكبير من الفنانين ومنهم سمية الخشاب وريهام عبدالغفور أثناء كواليس التصوير؟
- كنا جميعا يدا واحدة، ونحرص على خروج العمل بشكل يليق بالمشاهد، وساعدنا التفاهم بين الفنانين المشاركين فى العمل على مواجهة صعوبات كثيرة أثناء التصوير، خاصة أننا صورنا المسلسل فى فصل الصيف وكنا نرتدى ملابس شتوية ثقيلة رغم ارتفاع درجة حرارة الجو فى الصعيد، بالإضافة إلى أنه كانت هناك «دوشة» وضجيج سيارات بصورة كبيرة من حولنا فى قرية دهشور، ومع ذلك حرصنا على التركيز الشديد لجودة العمل.
> ماذا عن ردود أفعال زملائك بالوسط الفنى عن الدور؟
- من أجمل ردود الأفعال التى جاءتنى اتصال الفنان الكبير نور الشريف ليشيد بأدائى فى الدور بعد متابعته لعدد من الحلقات، وقال لى «أنت تمتاز بالانفعالات الحقيقية التى تنتابك فى تقمص الشخصية».
> يتوقع البعض أن يتغير الفن بعد الثورة إلى الأفضل، فهل توافقهم الرأى؟
- أتمنى ذلك، فقبل الثورة كان النظام يستخدم فى الفن قاعدة تقول «لا يصح إلا الباطل» لذلك صنعوا شهرة نجوم عديدة لا تستحق، من خلال وسائل الإعلام القومية والتليفزيون المصرى الذى تسبب فى اكتشاف أغلب النجوم ومعظمهم لا يستحق الشهرة التى حققها.
> برأيك ما مواصفات الرئيس التى تحتاجه مصر فى الفترة المقبلة؟
- رأيى الشخصى أن مصر فى تلك الفترة تحتاج إلى رئيس جمهورية لا يتعدى عمره 40 عاما، لكن قوى وينفذ القانون بقوة وحزم ويضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه العبث بمقدرات الدولة، لأن مصر مستهدفة من الخارج وكل ما يحدث فى البلدان العربية من خلل مقصود لتفتيت الوحدة العربية، وعلينا الآن أن نهدأ ونلتزم بكل القواعد القانونية حتى نعبر بالبلد إلى طريق آمن.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق