بدأت قوات الجيش والشرطة فى تنفيذ أكبر حملة لإلقاء القبض على العناصر المتطرفة بسيناء والتى ينسب لها الهجوم على قسم ثان وتفجير محطات الغاز وقتل ضابط جيش وشرطة وارتكاب أعمال بلطجة وترويع.
وانطلقت فجر اليوم المدرعات وعدد من الدبابات المدعمة بمئات الجنود وقوات الأمن المركزى، وقوات خاصة إلى العريش، ونجحت فى القبض على 15 فردا من بينهم 6 من جيش الإسلام الموالى للقاعدة الذى يتمركز فى قطاع غزة، وله عناصر منتشرة فى سيناء.
وبحسب المصادر فإن لدى الجيش والشرطة قائمة أسماء محددة جارٍ تضييق الخناق عليها خاصة العناصر التى لم تهرب لغزة عبر الأنفاق وما تزال فى سيناء.
كما تم ضبط 6 هاربين من السجون من بينهم أحد الخطرين، ويدعى "فايز. ج" هارب من سجن وادى النطرون، ومطلوب فى 20 قضية خلال مداهمات لمناطق شرق العريش ''حى الصفا – السمران - ومنطقة المزارع".
وكانت قوات من الجيش قد دخلت إلى سيناء منذ ثلاثة أيام قرابة 3 كتائب، بهدف القضاء على التنظيمات المتطرفة الموالية للقاعدة وجيش الإسلام.
مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصرى أكد أنه تم تسليم العناصر التى تم إلقاء القبض عليها لمديرية الأمن، وجارٍ التحقيق معها لمعرفة حقيقة علاقتها بالهجوم على العريش وتفجيرات خط الغاز، واختطاف وقتل ضباط وأفراد من الشرطة والجيش، مشيرا إلى استمرار الحملات الأمنية للقضاء على كافة العناصر المتطرفة والمطلوبة أمنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق