الاثنين، 26 سبتمبر 2011

انتقاد المشاركون فى ندوة حرية التعبير للمجلس العسكرى

لؤى نجاتى


انتقد المشاركون بموقع التدوين المصغر "تويتر" فى ندوة بمعهد جوتة، وضع الإعلام بعد الثورة، مؤكدين أنه لم يختلف كثيرا عن النظام السابق من حيث القيود المفروضة على حرية التعبير وغياب قانون حرية تداول المعلومات، فضلا عن ملاحقة المدونيين على خلفية آرائهم السياسية.

وشارك مساء أمس فى ندوة "حرية التعبير بعد ثورة 25 يناير" المئات من المشتركين فى موقع التدوين المصغر "تويتر" فى حضور كل من الكاتب الصحفى ياسر الزيات والمدون لؤى نجاتى, والناشط والمدون وائل عباس الذين تحدثوا عن موقف المجلس العسكرى من حرية التعبير, ودور الصحافة الشعبية كالمدونات فى مقابل الإعلام التقليدى.

وانتقد المدون لؤى نجاتى موقف المجلس العسكرى, فى اتهام 6 أبريل بالتمويل الخارجى وقضية أسماء محفوظ، وقال إن سب المجلس أمر غير مقبول عرفاً, وما حدث مع أسماء جعل الناس تفكر قبل ما تكتب.

ومن جانبه، أشار وائل عباس إلى أن الحل فى ظل غياب الإعلام الحر هو الاستمرار فى العمل الثورى, منتقدا قوانين نقابة الصحفيين واصفا إياه "بالتهريج", وأكد على أن الناس بدأت تنزل الشوارع لتوثق بنفسها ما يحدث.

وعن الدور الذى قامت به الشرطة خلال الثورة، قال عباس إن ما قامت به الشرطة خيانة وليس تخاذلا.
وفى إطار تداول شهادة المشير حسين طنطاوى فى قضية قتل المتظاهرين أمس، على موقع تويتر, قال الكاتب الصحفى ياسر الزيات، إن تسريبات شهادة المشير تؤكد أنه لا يمكن بأى شكل من الأشكال حجب أو منع نشر أى معلومة.

كما أكد الزيات على أهمية مطلب تطهير الإعلام والضغط لتحقيقها, قائلا "الأصل فى الإعلام هو الحرية الكاملة المطلقة", كما وصف الزيات قانون الطوارئ بأنه من أخطر القوانين التى تمنع حرية الصحافة بشكل عام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق