شهدت قرية فيشا سليم مركز طنطا، قيام أولياء أمور التلاميذ بمجمع المدارس بالقرية بالاعتداء على المدرسين وقذفهم بالحجارة لإصرارهم على الإضراب، وعدم قيامهم بالتدريس لأولادهم منذ بداية الدراسة ورفض المدرسين فض الإضراب وإصرارهم على الاستمرار فيه.
وقام الأهالى بالاعتداء على المدرسين وقاموا بقذفهم بالحجارة بعد أن استوقفوا إحدى سيارات النقل المحملة بالزلط وقاموا برشق المدرسين، وهددوا بتلقينهم علقة ساخنة فى حالة استمرارهم عن عدم التدريس لأبنائهم.
فيما هدد المدرسون بالإضراب داخل منازلهم وعدم التوجه للمدارس خشية تعرضهم للإيذاء بعد تلقيهم تهديدات بإحداث إصابات بهم فى حالة عدم عملهم، وقام المدرسون بالاتصال بالحاكم العسكرى لحمايتهم من الأهالى، الذى انتقل إليهم فى محاولة لعودتهم للعمل والتدريس للتلاميذ، إلا أنهم رفضوا الانصياع له، وقرروا الاستمرار فى الإضراب عن العمل.
كان اللواء أيمن سيف النصر، رئيس مركز ومدينة طنطا، قد قام بإرسال مذكرة للمستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية تضمنت تهديد الأهالى للمدرسين بالضرب فى حالة عدم قيامهم بالتدريس لأبنائهم، بعد أن دخل إضراب المدرسين أسبوعه الثانى على التوالى، ولاتزال الدراسة معلقة بجميع قرى ومدن المحافظة بسبب إضراب المدرسين وإصرارهم على تنفيذ مطالبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق