الاثنين، 26 سبتمبر 2011

تأكيد فايزة أبو النجا لثقتها فى مستقبل مصر بالتحول إلى الإنتاج

فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى


أكدت السيدة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى أن لديها ثقة كبيرة جدا فى مستقبل مصر، مشيرة إلى أن سرعة الحاجة إلى التحول إلى دولة إنتاجية بسواعد شباب ثورة 25 يناير التى لا تعرف المستحيل.

والتى انتقلت بمصر إلى آفاق جديدة من الحرية والكرامة والديمقراطية.وقالت أبو النجا - فى تصريحات على هامش اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين فى واشنطن - "إن مصر تحتاج إلى كل أبنائها المخلصين"، منوهة بأنها أصبحت أفضل حالا من الشهور الماضية بكثير، وأمامها فرصة تاريخية كى تصبح من أفضل دول العالم.ولفتت إلى أن إمكانات مصر الكبيرة تشمل موقعها الجغرافى الفريد الذى لا يمكن لدولة أخرى فى العالم أن تنافسها فيه، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء استعرض مخطط التنمية العمرانية على مدى الـ 40 عاما القادمة وسيتم بحثه مرة أخرى تمهيدا لاعتماده.

وأوضحت أن الهدف هو جعل مصر مركزا عالميا لخدمات النقل فى العالم عبر منطقة قناة السويس وسيناء التى يتم إعداد مشروع كامل لها كإحدى أولويات الحكومة الحالية لأن تنمية سيناء تمثل قضية أمن قومى، ونوهت بأن مجلس الوزراء قد أقر جهازا خاصا لتنمية سيناء يكون له كل الصلاحيات لتنفيذ الخطة المتفق عليها.

وأشارت من ناحية أخرى إلى أن الجانب الغربى من مصر يتمتع بممرات للتنمية سواء على الوادى أو بمحاذاة الساحل الشمالى الغربى وظهيره الصحراوى أو الوادى الجديد الذى يشكل 46% من مساحة مصر، والذى يتمتع بإمكانيات كبيرة سواء المياه الجوفية أو إمكانيات الزراعة أو المناخ الذى يتميز ببيئة نقية جدا غير ملوثة على الإطلاق بما يجعلها مناسبة لمشروعات الإنتاج الحيوانى والداجنى والاستثمار الزراعى وزراعة الزيتون والتمور.

وشددت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى على أن من يحب مصر يحب أن يعمل ويعمر، لأن مصر تتمتع بإمكانيات كبيرة لتحقيق مستقبل واعد لدولة مدنية حديثة وعصرية وديمقراطية ذات اقتصاد قوى يقوم على الإنتاج والاستثمار، منوهة بأن مصر عليها أن تفعل قوتها الناعمة، وهى القوة الثقافية والحضارية التى تتمتع فيها مصر بميزة نسبية كبيرة جدا، سواء فى محيطها الإقليمى العربى أو الأفريقى أو على المستوى الدولى ككل.

وأعربت الوزيرة عن اعتزازها بما لمسته من تقدير لمصر فى اجتماعات مجوعات البنك والصندوق الدوليين هذا العام، مشيرة إلى أن مصر كانت حاضرة فى كل اجتماع والكل يتحدث عنها وعن مستقبلها وأهميتها.

وقالت "إنها شعرت بفخر وشرف كبيرين وهى تجلس وراء اسم مصر لأنها بلد كبير وعظيم، وأكدت أن مصر ستأخذ مكانها الذى تستحقه فى مقدمة صفوف الأمم لأن الله حباها المزايا التى تؤهلها لهذه المكانة".

وأشارت إلى أن أية دولة أخرى ما كانت لتتحمل الهزات العنيفة التى شهدتها مصر والسياحة والصادرات على مدى الثمانية أشهر الماضية وتعدادها 85 مليون نسمة، منوهة بأن الله حفظ مصر من أية أزمات كبرى، سواء توفير المواد الغذائية أو الطاقة وحتى فى وضع الأمن العام رغم عدم استعادة الشرطة بعد لكامل إمكانياتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق