السبت، 27 أغسطس 2011
تحويل المجلس العسكرى لمطار رأس بناس العسكرى لمدنى لتنشيط السياحة
أعلن اللواء طارق سعد، رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة للتنمية السياحية، عن موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحويل مطار رأس بناس العسكرى إلى مطار مدنى، موضحا أن القرار يأتى فى إطار تنشيط الحركة السياحية الوافدة لجنوب مرسى علم بالبحر الأحمر.
من جانبهم أشادو مستثمرو السياحة بالبحر الأحمر بهذا القرار الخاص بتحويل مطار رأس بناس إلى مطار مدنى، مؤكدين أن تنفيذ ذلك المشروع سيساهم فى تشجيع المستثمرين بتلك المنطقة الجنوبية الواعدة على ضخ استثمارات سياحية جديده بها، ومضاعفة الجهود اللازمة لتنميتها فى أسرع وقت ممكن، خاصة أنها تمتلك مقومات سياحية هائلة تساعدها على تحقيق طفرة كبيرة فى مجال التنمية السياحية .
وأكد المهندس أحمد بلبع، عضو جمعية مستثمرى مرسى علم، أن القرار أسعد المستثمرين السياحيين بالمنطقة، مشيرا إلى أن تحويل المطار إلى ميناء جوى مدنى يساهم فى تشجيع المستثمريين بتلك المنطقة الجنوبية على ضخ مزيد من الاستثمارات لإحياء هذه المنطقة الواعدة خلال الفترة المقبلة، قال بلبع إن مستثمرى الجمعية تعاهدوا بزيادة الاستثمار فى تلك المنطقة الفريدة، وبذل المجهود اللازم لتنميتها فى أسرع وقت، خاصة أنها تمتلك العديد من الإمكانات السياحية المتعددة والمقومات البيئية الفريدة التى تؤهلها لأن تنافس المناطق السياحية الأخرى .
وأوضح بلبع أن اهتمام المستثمرين بضرورة وجود ميناء جوى مدنى لاستقبال الحركة السياحية يأتى من كون مرسى علم تبعد عن مطار رأس بناس أكثر من 180 كم، وأن الحد الأقصى طبقا لقواعد السياحة العالمية وطلب منظمى الرحلات الأجانب فى الأسواق الأوربية ألا تزيد مسافة نقل السائحين عن أكثر من 100 كم وإلا اعتبر ذلك مخالفة جسيمة.
ولفت بلبع إلى أهمية تحويل مطار رأس بناس إلى مطار مدنى سيساعد فى إحياء هذه المنطقة ووضعها على خريطة السياحة العالمية، بالإضافة إلى أن تنشيط السياحة بالمنطقة سيساهم فى خلق فرص عمل جديدة للشباب وحل مشكلة البطالة التى تعانى منها بعض المناطق .مؤكدا أن المقصد السياحى المصرى يحتاج لمزيد من التنمية السياحية خلال الفترة المقبلة لجذب أكبر عدد ممكن من السائحين الوافدين إليه، خاصة وأن التنمية السياحية تعد أكبر ترس فى عجلة التنمية الاقتصادية، حيث يعتبرها الغالبية العظمى من المستثمرين أنها القاطرة الأولى للتنمية الاقتصادية.
أشار إلى أنه من الضرورى أن تتوازى خطة وبرنامج تنفيذ الاستثمارات وتنمية جنوب البحر الأحمر مع خطة تحويل المطار من "عسكرى إلى مدنى" فى وقت واحد، حيث إنه لابد أن يكون العمل للبرنامجين فى نفس المدة الزمنية حتى لا تتعرض استثماراتهم إلى خسائر فادحة، مما يتسبب فى إهدار مزيد من الأموال، خاصة أن القواعد المعمول بها فى صناعة السياحة بالمنطقه تحتم أن تكون المسافة بين المطار وفندق النزيل لا تزيد عن 100 كم رغم أنها تشترط فى بعض الدول ألا تزيد المسافة عن 50 كم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق