أعلنت حركة شباب أبريل تعليق اعتصامها وتظاهراتها المستمرة أمام السفارة الإسرائيلية والقنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية، وذلك بعد أن تحققت الرسالة التى أرادت توضحيها لإسرائيل والإدارة الأمريكية، من أن الإرادة الشعبية تستطيع فرض إرادتها على أى أحد، طالما أقر الشعب ذلك، بعد أن خرج الشباب من أجل الدفاع عن دماء إخوانهم الذين سقطوا فى سيناء.
وقالت 6 أبريل فى بيانها الصادر اليوم السبت، إن تعليقها الاعتصام هو لإتاحة الفرصة أمام المجلس العسكرى والحكومة المصرية والدبلوماسية المصرية للعمل من أجل استرجاع حقوق شهدائنا وفرض الإرادة المصرية على إرادة العدو الصهيونى، وانتظارا لنتائج التحقيق المشترك الذى سيفضح أكاذيب إيهود باراك- على حد قولهم.
فى الوقت نفسه شددت 6 أبريل على مطالبها والتى تتمثل فى الاعتذار الواضح والكامل من إسرائيل لمصر حكومة وشعبا وشهداء والتحقيق المشترك، حتى يتضح للعالم كله كذب الحكومة الصهيونية، على حد وصفهم، مع التمسك بطرد السفير الإسرائيلى وإغلاق السفارة الإسرائيلية، وإلغاء اتفاقيات الكويز وكل الاتفاقيات التجارية مع العدو الصهيونى وتعديل اتفاقية كامب ديفيد، بما يضمن سيطرة القوات المصرية على كل الأراضى المصرية بما فى ذلك المنطقة (ج) وشريط الحدود مع فلسطين المحتلة.
كما طالبت 6 أبريل الحكومة المصرية بإنشاء سوق حرة مع قطاع غزة فى نقطة معبر رفح المحاصر، بما يضمن إدخال كافة السلع التى يريدها قطاع غزة، لنضمن كسر الحصار الإسرائيلى على غزة، ودعما للمقاومة الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق