السبت، 6 أغسطس 2011
تحويل مقر أمانة وطنى البحيرة المنحل لدار إسعاف
سيطرت حالة من الارتياح الشديد على أهالى محافظة البحيرة، وذلك بعدما تم إعادة مقر أمانة الحزب الوطنى بالبحيرة إلى دار إسعاف مرة أخرى بعد استيلاء الحزب الوطنى المنحل بالبحيرة عليه عشرات السنين.
وتم تشغيل الدور الأرضى كعيادة طبية واستقبال وتزويدها بالتجهيزات الطبية اللازمة والمستلزمات والأطباء لتعمل على مدار 24 ساعة، وتم تجهيز مكان لوقوف سيارات الإسعاف واستقبال المصابين والحالات الحرجة، وقد تم تحويل الطابق الثانى من المبنى إلى بنك إقليمى للدم، وذلك بمعرفة الإدارة العامة لخدمات نقل الدم بوزارة الصحة.
ويعود تاريخ المبنى إلى عام 1920 عندما قام الملك فؤاد الأول بوضع حجر أساسه كدار للإسعاف، وقام الحزب الوطنى منذ عشرات السنين بالاستيلاء على المبنى وطمس معالمه وتحويله إلى مقر لأمانة الوطنى بالمحافظة ونقل موظفى الإسعاف إلى غرفة ضيقة للغاية لا تزيد مساحتها على 3 أمتار مربعة.
وظل المبنى المغتصب لعدة سنوات مقرا للفساد والرشاوى وتزوير إرادة المواطنين على مدار عدة دورات انتخابية.
ويذكر أن المتظاهرين قاموا يوم جمعة الغضب 28 يناير بدمنهور بإضرام النيران فى مقر الحزب وتحول لمزار يزروه المواطنين إلى أن طالب ائتلاف القوى السياسية والوطنية بالبحيرة بعد ذلك بتحويله إلى منشأة للنفع العام، وتم ترميم المبنى وتجهيزه بأسرة ومعدات طبية لعمل عيادة طبية شاملة تخدم المواطنين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق