السبت، 3 سبتمبر 2011

وزير الخارجية محمد كامل عمرو: تجاوزنا المرحلة الصعبة من أزمة المعتمرين فى مطار جدة

وزير الخارجية محمد كامل عمرو



أكد المستشار عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن المرحلة الصعبة من أزمة المعتمرين المصريين العالقين فى مطار جده السعودى قد تم تجاوزها، منوها إلى أن الأزمة بدأت منذ أربعة أيام وأن القنصلية المصرية فى جده تتابعها عن طريق لجنة تقيم فى المطار بصورة شبه دائمة منذ حدوث الأزمة بما فى ذلك أيام عيد الفطر.

وأضاف أن اللجنة التى تضم اثنين من القناصل وثلاثة من الملاحق الإداريين تولت الاتصالات بالخارجية السعودية وشركة الطيران السعودية وسلطات مدينة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز، مضيفا أن وزارة الخارجية كانت على اتصال دائم بالسفارة السعودية بالقاهرة لتأمين سرعة إعادة المصريين.

وأضاف رشدى أن هذه الاتصالات نجحت فى تأمين جميع المصريين المتواجدين فى جده، مضيفا أن الأعداد المتبقية قليلة وليست من المجموعات الأولى التى تخلفت عن العودة فى الأيام الأولى، مشيرا إلى أن المجموعة الحالية فى مطار جدة متواجدة بسبب التأخير العادى فى رحلات الطيران الناجم عن تسفير المجموعات الأولى.

وأِشار إلى المجموعة المتبقية يتم التعامل معها لتأمين عودتها إلى مصر، مشيرا إلى أن خلال الأزمة حدث بعض التوتر سواء بين الركاب المصريين أنفسهم أو بين بعض الركاب المصريين وسلطات المطار وشركة الطيران، مشيرا إلى أن هذه الأمور طبيعية فى مثل هذه الظروف، لافتا إلى أن القنصلية تدخلت ومنعت الأمور من التفاقم.

وقال أن القنصلية على استعداد وعلى اتصال دائم بالسلطات السعودية، مؤكدا أن وزير الخارجية كان على اتصال مستمر مع نائب القنصل المستشار ماهر المهدى خلال فترة العيد لتلقى التقارير عن تطورات الأزمة، مؤكدا أن الأزمة ستنتهى خلال وقت قصير ويعود المصريون المعتمرون إلى أرض الوطن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق