وصف المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قرار الجانب التركى بطرد السفير الإسرائيلى من الأراضى التركية بـ"خطوة متوقعة"، موضحاً أن تركيا أعطت مهلة طويلة لإسرائيل قبل أن تقوم بطرد سفيرها، حيث طلبت من إسرائيل التحقيق فى الاعتداءات وتقديم اعتذار وتعويضات، إلا أن إسرائيل تعنتت وهو ما عجل بقرار طرد سفيرها.
وقال البسطويسى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الموقف التركى يختلف كثيراً عن موقف الجانب المصرى، مضيفاً: "عدد القتلى والضحايا الأتراك كثيراً جداً ليس بعدد قتلى الحدود فى مصر، كما أن اعتداءات إسرائيل على أسطول الحرية كانت موقفاً من إسرائيل، أما الاعتداءات على الحدود المصرية كانت حالات فردية لضباط وجنود إسرائيليين".
وطالب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بالإصرار على تسليم من اخترقوا الحدود المصرية ومحاكمتهم أمام المحاكم المصرية لأنهم ارتكبوا 3 جرائم ضد مصر هى "اختراق أرض مصر، إطلاق النار على مصريين داخل الأراضى المصرية، وقتل مصريين"، مؤكداً ضرورة تعليق الاتفاقيات التطبيعية بيننا وبين إسرائيل حتى إنجاز هذه المهمة، وإعادة التفاوض حول بنود اتفاقية كامب ديفيد لاستعادة السيادة الكاملة على سيناء لوضع القوات اللازمة لحماية حدودها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق