أشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إلى أن العاصمة باريس تستعد لاستقبال مهرجان ربيع السينما العربية خلال الفترة بين 15 إلى 18 سبتمبر الجارى، الذى يعرض 50 فيلمًا لمخرجين من تونس ومصر وسوريا والمغرب واليمن تم تصويرهم أثناء الأحداث التى عاشتها بلدانهم أو عشية تفجر هذه الأحداث.
قالت الصحيفة إنه لأن عام 2011 الجارى هو عام التحولات الكبرى فى بعض البلدان العربية، شعوب أكثر من بلد عربى حطمت جدران الصمت والخوف وخرجت إلى الشوارع تطالب بالحرية والكرامة والعدالة، هذه التحولات التاريخية دفعت جمعية السينما الأوروبية العربية إلى تسجيلها ونقلها إلى جمهور عريض عبر مهرجان "ربيع السينما العربية" الذى تحتضنه باريس ابتداء من الغد 15 وحتى 18 سبتمبر الجارى.
أكدت لوفيجارو الفرنسية أن أفلاما طويلة وقصيرة وأخرى وثائقية ورسوما متحركة ستعرض خلال المهرجان، الذى تحتضنه صالة "لا كلى" السينمائية فى باريس، ليقم بعد ذلك بمناقشتها مع المخرجين المشاركين.
ترى الصحيفة أنه مع أكثر من 12 فيلما من اثنى عشر بلدا، يعطى المهرجان فرصًا لانتشار نموذج من السينما العربية المستقلة من الشباب المتعطشين للحرية، فى إشارة إلى فيلم المخرج المصرى ناجى إسماعيل عن ثورة ميدان التحرير الذى من المقرر أن يتم عرضها مساء اليوم فى افتتاحية المهرجان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق