السبت، 17 سبتمبر 2011
مطاردة شائعة الوفاة للزعيم وغانم ونادية لطفى
لاحقت مؤخرا العديد من شائعات الوفاة فنانين مصر، حيث لا نلبث أن نفيق من شائعة وفاة فنان لنصحى على أخرى لفنان آخر، وكان آخر هؤلاء النجوم الذين طالتهم شائعات الوفاة نجم الكوميديا سمير غانم، حيث نشرت شبكة رصد وموقعى تويتر وفيس بوك خبر وفاته وانتشرت الشائعة كالنار فى الهشيم إلى أن خرج سمير على جمهوره ليكذب تلك الشائعة، ويؤكد لجمهوره إنه بخير ولم يصيبه أى مكروه وأنه بصحة جيدة ولا يعلم مصدر تلك الشائعة والغرض منها، حيث تعجب كثيرا منها ومن انتشارها بهذه القوة.
ومن أكثر الفنانين الذين طاردتهم شائعات الوفاة وتطاردهم باستمرار النجم عادل إمام الذى لا يلبث أن يمر عدة أشهر حتى تنتشر شائعة وفاته بصورة غريبة، ويبدأ فى تلقى مئات الاتصالات الهاتفية للاطمئنان على صحته، ليظهر وينفى كل هذا ويؤكد لهم أنه حى يرزق ولم يصب حتى بتعب ليطلقه عليه تلك الشائعات التى لا يعلم مصدرها أو سببها، حيث اعتاد عادل فى الفترة الأخيرة على سماع تلك الشائعة عنه من وقت لأخر وبات لا يتعجب لسماعها بل يأخذ الموضوع ببساطة ويترك مروجو الشائعات فى وهمهم يعيشون، وكان آخر الشائعات التى لحقت به شائعة إصابته بأزمة قلبية مفاجئة والتى تم تداولها عن طريق رسائل الـsms، وكان قبلها شائعات تعرضه لحادثة مروعة على طريق الفيوم، وقبلها إصابته بأزمة قلبية مفاجئة وغيرها من الشائعات، حيث إنه فاز بنصيب الأسد فى هذا الموضوع.
كما تعرضت الفنانة نادية لطفى لشائعة قوية فى شهر رمضان الماضى بعد وفاة الفنانة هند رستم والفنان كمال الشناوى انتشرت شائعة قوية تفيد بوفاة الفنانة الكبيرة نادية لطفى أيضا، وسارع أصدقاؤها بالاتصال بها للاطمئنان على صحتها والتى طمأنتهم أنها تتمتع بصحة جيدة، وأنها لا تعانى من أى مرض ولا تعلم سبب انتشار تلك الشائعة.
ولم تقف هذا الشائعات على الفنانين الأكبر سنا فقط بل طالت عددا من الفنانين الشباب، وكان منهم الفنان الشاب أحمد التهامى التى انتشرت شائعة وفاته بقوة فى الفترة الأخيرة، ونفس الأمر بالنسبة لمطرب ستار أكاديمى 8 أحمد عزت والذى انتشرت حوله العديد أيضا من شائعات الوفاة، رغم دخوله الوسط الفنى من فترة قريبة جدا، حيث بات البعض يطلق تلك الشائعات دون أدنى إحساس بالمسئولية بما ممكن أن يحدث لعائلة هذا الفنان إذا كان فى عمل بعيد عنهم وما سيحدث لهم عند سماعهم تلك الأخبار التى تنتشر دون التأكد من صحتها.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق