الجمعة، 2 سبتمبر 2011
تأدية متظاهرو السفارة السورية لصلاة الغائب على أرواح الشهداء
أدى عدد كبير من المتظاهرين، أمام السفارة السورية، صلاة العصر وصلاة الغائب، على أرواح الشهداء، فى مصر وسوريا، فوق علم، سوريا الذى بلغ طوله 60 مترا، وأم الصلاة الشيخ عرفة السيد أحد أنصار الشيخ عمر عبد الرحمن.
ودعا الشيخ عرفة لشهداء الأمة الإسلامية بالرحمة والمنزلة الرفيعة ونصرة الشعب السورى ضد الطغاة وفك أسر الشيخ عمر عبد الرحمن المحتجز بالسجون الأمريكية، يأتى هذا فيما ردد المصلون بعض الهتافات "يا مشير يا مشير يلا اطرد السفير ، زنجا زنجا دار دار هنجيب راسك يا بشار".
بينما دعا أبناء الجالية السورية جميع القوى الثورية المصرية لوقفة احتجاجية يوم الثلاثاء القادم أمام مقر السفارة السورية بالقاهرة .
وكان عدد من أبناء الجالية السورية، نظموا وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة السورية، احتجاجا على الجرائم التى يمارسها النظام السورى ضد شعبه، وانتهاك حرمة بيوت الله وهد المساجد وإهانة كتاب الله بإحراقه، رافعين لافتات "الشعب السورى قال كلمته لا حوار ارحل بشار، الشعب يريد إعدام الأسد"، مرددين هتافات "سورى يا سورى همك همى روحك روحى دمك دمى، يا بشار يا خسيس دم السورى مش رخيص، يا بشار يا جبان كتاب الله كيف يهان".
ومن جانبه، طالب محمد مأمون الحمصى نائب سابق بالبرلمان السورى ومعارض، بكسر الصمت العربى بعد مرور 6 أشهر من سفك دماء السوريين والفتك بهم بالدبابات التى راح ضحيتها فى أول شهر رمضان 551 شهيدا، لوقف التوحش الهستيرى الذى أصاب النظام، مطالبا الشارع العربى بالتكتل لدعم السوريين.
وأضاف الحمصى أنه على جامعة الدول العربية تعليق عضوية سوريا وسحب السفراء العرب من سوريا وطرد جميع السفراء السوريين من الدول العربية، بالإضافة إلى فرض الحظر الجوى لوقف تدفق السلاح من إيران وروسيا الذى يستخدم فى قتل الشعب السورى.
كما شدد على أنه فى حال عدم وقف المجازر فورا سيطالبون بتدخل الأمم المتحدة لفرض قرارات دولية من شأنها حماية الشعب السورى.
وأشاد الحمصى بتعاطف الشارع المصرى مع القضية السورية، قائلا "أتمنى أن يكون هناك تنسيق أكبر بين الأحزاب والحركات السياسية والثورية لترجمة هذا رفضهم لانتهاكات النظام السورى وتعاطفهم مع السوريين، مطالبا مشايخ الأزهر بفتوى للقصاص من بشار الأسد.
ومن جانب آخر، انضم إليهم العشرات من الثوار المصريين وبعض القوى الثورية منها "الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية، الائتلاف العام للثورة" وعدد من القوى الإسلامية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق