قال سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى، إن المصريين يتطلعون لدولة مدنية تقوم على أساس المواطنة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية دون الإخلال بالثقافة الإسلامية الراسخة فى وجدان الشعب المصرى، مؤكدا أن أمريكا كانت أكبر داعم للنظام السابق.
وأشار رئيس الحزب الناصرى، خلال لقائه بسفير الهند بالقاهرة أر.سواميناثان إلى أن الوضع مختلف الآن فى مصر، فالجيش تولى مقاليد الحكم وحمى ثورة 25 يناير، ولولا عناية الله لشعب مصر العظيم لسارت مصر فى درب ليبيا وسوريا.
وأكد عاشور أن تعامل أمريكا مع الشعوب والبلدان فى المنطقة العربية كان من منطلق الحفاظ على مصالحها التجارية والاقتصادية بغض النظر عن خلق أو استمرار أنظمة ديكتاتورية.
وأضاف أن الحزب الناصرى لا يرحب بالوجود والدور الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط والذى كان أكبر داعم للنظام السابق ومازال الداعم الأساسى لإسرائيل، كما أعرب عن تمنيه حضورا واسعا عربيا وإقليميا للدول التى ليست لها أطماع عسكرية وأيضا حضور هندى أوروبى وللدول اللاتينية فى المنطقة.
من جانبه، أكد السفير الهندى أن بلاده دولة صديقة لمصر، مشددا على ضرورة عودة الدور المصرى الرائد فى المنطقة العربية، كما أشاد بالعلاقات المتميزة بين البلدين على المستوى الاقتصادى، فيما أكد عاشور احترامه للنموذج الهندى الاقتصادى والسياسى.. وأعرب عن إعجابه بالتجربة التنموية الهندية وتطلعه لتعاون اقتصادى قوى بين البلدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق