أكدت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة، فى بيان لها، على حق كل فصيل سياسى فى التظاهر والمطالبة بما يحقق طموحات الثورة موضحين أن مليونية" حب مصر"، التى دعت إليها التيارات الصوفية وعدد من القوى السياسية ما هى إلا ردًا على مليونية 29 يوليو أو إظهارًا للقدرة على الحشد وليس لمطالب إصلاحية أو ثورية حقيقية تبنى مستقبل الثورة.
وانتقد بيان حكومة الظل مليونية حب مصر، موضحين أنه يمثل انحرافاً بالفعاليات الثورية عن الرؤية الحقيقية لما اجتمعت عليه القوى الثورية من ضرورة التوحد والتوافق حول المطالب التى خرجت الملايين من أجلها منذ بداية الثورة فى 25 يناير، والتى تمثل أهمها فى الإسقاط الكامل لنظام مبارك ورموزه وبناء حياة جديدة للمواطنين تحترم إرادتهم ومطالب معيشتهم من خلال نظام ديمقراطى عادل اجتماعياً.
مؤكدين أنهم إزاء ذلك قرروا عدم المشاركة فى هذه المليونية رفضاً لأى دعوات للفرقة أو شق الصف وفى الوقت نفسه مطالبين كل القوى السياسية بضرورة مراقبة محاكمات مبارك ورموز نظامه ومتابعة عمليات تطهير مؤسسات الدولة من رموز النظام السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق