أصدر 38 محاميا من الموكلين عن شهداء ومصابى 25 يناير، والذين حضروا محاكمة "مبارك" و"العادلى" فى جلستى 3 و4 أغسطس الجارى، بيانا يعترضون فيه على هيئة الدفاع الجديدة عن أسر الشهداء، حيث قالوا فى بيانهم إن حفنة من المحامين أصحاب الياقات البيضاء والضيوف الدائمين للفضائيات – ادعوا بأنهم شكلوا هيئة للدفاع عن أسر شهداء ومصابى الثورة وطرحوا أسماء محامين 90% منهم ليس لهم أى علاقة بالثورة وبعضهم دافعوا عن الفاسدين من رموز النظام السابق.
وأشار المحامون فى البيان إلى أنهم يتحدون أعضاء هيئة الدفاع المزعومة أن يقدموا ما يفيد أنهم قدموا بلاغًا واحدًا فى الدعوى التى تقدم بها المحامون للدفاع عن الشهداء والمصابين أو حضر أحد الجلسات السابقة، وقالوا إن بعضهم أثبت أمام الرأى العام أنه ضد شباب الثورة وبعضهم ضرب فى ميدان التحرير وطرد منه لأهدافهم غير النبيلة والمعلنة على الفضائيات الرسمية والخاصة.
وذكر البيان هؤلاء المحامين فوجئوا بالرئيس السابق داخل قفص الاتهام فهرعوا مهللين واستخدموا أموالهم ونفوذهم فى التقليل من جهود المدعين بالحق المدنى وإضعافهم وبث الفرقة بينهم بقصد تحقيق ما اتفقوا عليه من قبل فلول النظام السابق للوصول إلى أقل الأحكام ضد الذين أفسدوا الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدين أن الهدف من ذلك هو زعزعة هيئة الدفاع الأصلية للوصول إلى أغراضهم غير النبيلة.
وأضاف البيان أن هناك بعض المحامين أعضاء هيئة الدفاع المزعومة ترافع مع المتهمين من رموز النظام السابق مثل زهير جرانه، وزير السياحة السابق، وأحمد المغربى، وزير الإسكان الأسبق وانتقدوا الحكم الصادر بشأن إدانتهم، وأن بعضهم دافع عن هشام طلعت مصطفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق