الجمعة، 19 أغسطس 2011

تشييد 45حركة وائتلافاً وحزباً بوثيقة الأزهر ودوره بالفترة الحالية

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر



عقد عدد من القوى الثورية ندوة بمركز إعداد القادة بشارع البرج مساء أمس الخميس، للتعليق على دور الأزهر والوثيقة التى أصدرها مؤخراً كتصور مبدئى لكتابة الدستور القادم للبلاد، بحضور 45 حركة وائتلافاً وحزباً سياسيا، والذين أصدروا بياناً جاء فى مضمونه إشادة بعودة دور الأزهر، وعلى رأس قياداته الدكتور أحمد الطيب.

فيما استنكر البيان تهميش النظام السابق لتلك المؤسسة العظيمة ذات الدور الريادى، معبرين عن ذلك بأنه إذا صلح الأزهر صلحت الدنيا.. وإذا تراجع فإنما يكون ذلك خصماً من رصيد الاعتدال فى هذا العالم، وتمكيناً فى ذات الوقت لقوى التطرف والظلام والاستعمار التى لا دين لها من التخريب فى أوطاننا فى ظل غياب الوعى والتنوير.

وناشد البيان علماء الأزهر بالحرص على التواصل مع القوى الشبابية الفاعلة فى ثورة يناير المباركة، والذين شقوا بأيديهم العارية جدار الديكتاتورية العنيد، وإشراكهم فى الحوار الوطنى والرؤى المستقبلية للبلاد وعدم تجاهلهم، حيث إنهم الشباب الواعد الذى لا مصلحة أو حسابات خاصة له كأصحاب القوى السياسية سوى مصلحة البلد أولاً.

كما وجهوا دعوة إلى الشعب المصرى العظيم للالتفاف حول مؤسسة الأزهر المستنيرة، وأن ينحوا خلافاتهم جانباً فى هذه المرحلة الانتقالية، فى دعوة إلى العمل والاستمرار فى الوقوف خلف ثورتهم العظيمة "فلا نصر بغير عمل، ولنعمل جميعاً لخدمة اقتصاد البلاد وإعلاء صوت التنمية".

وفى نهاية البيان توجهت القوى السياسية بخالص التحية والتقدير للقوات المسلحة التى حافظت على الثورة فى أحلك لحظاتها، مع الاحتفاظ بحق النقد لما يصدر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته السياسية المؤقتة لإدارة البلاد فى الفترة الانتقالية الحالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق