الخميس، 1 سبتمبر 2011
دفع الوطنى المنحل بأعضائه السابقين على قائمة "المواطن المصرى"
علم "اليوم السابع" أن عددا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل بدءوا فى وضع ملامح البرنامج الانتخابى لحزب المواطن المصرى الذى سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة التى يراهن فيها المواطن المصرى على أكثر من 60% من الدوائر الانتخابية بمحافظتى القاهرة والإسكندرية، فيما يحدد الفترة المقبلة شكل المنافسة فى الدوائر الأخرى بمختلف المحافظات.
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع" إن البرنامج الانتخابى سيعتمد بشكل أساسى على كل ما يهم المواطن البسيط، وينقسم لقطاعات منها الصحة والتعليم والاقتصاد والزراعة وغيرها، فى محاولة منهم لجذب المواطنين لدعمهم لمرشحى الحزب.
وأضاف أن حزب المواطن المصر شكل لجنة لإعداد البرنامج الانتخابى خلال الأيام القليلة الماضية، وتضم اللجنة عددا من رموز الحزب الوطنى المنحل الذين انضموا للمواطن المصرى، ومنهم رفعت رشاد وهو أحد أعضاء المنحل، وكان يتولى أمانة الإعلام بالحزب فى القاهرة، ويتولى حاليا مسئولية وضع الترويج لحزب المواطن المصرى خلال الانتخابات البرلمانية والقطاعات التى يركز عليه الحزب.
وتضم اللجنة الدكتور مصطفى السعيد، المسئول عن القطاع الاقتصادى لوضع حلول للمشاكل الاقتصادية فى مصر، أما قطاعات الصحة والتعليم والزراعة فسيتم تحديد ملامحهم عدد من أساتذة الجماعات المشاركة فى الحياة السياسية وتحفظت المصادر على ذكر أسمائهم.
وخلال الفترة المقبلة سيتم عقد اجتماعات مكثفة بين الوكلاء المؤسسين للحزب وأعضاء لجنة البرنامج الانتخابى للاستقرار على شكله النهائى مع اقتراب الانتخابات، وكذلك تحديد قائمة أسماء مرشحى الحزب فيها.
ويراهن المواطن المصرى على ما يقرب من 60% من الوجوه الجديدة ممن لم يسبق لهم المشاركة فى الحياة السياسية، وعدد من الأعضاء السابقين بالوطنى المنحل الذين خاضوا الانتخابات الماضية مستقلين، ولهم معارك انتخابية شريفة تختلف مع ممارسات الحزب المنحل، ويتمتعون بالقبول الشعبى، بحسب المصادر.
وينتهى الحزب الأسبوع المقبل من تشكيل لاختيار مرشحى الحزب فى الانتخابات والإشراف عليها، وتختصر مهامها على وضع ضوابط لاختيار المرشحين الذين سيدفع بهم الحزب فى الانتخابات، وإعداد كشوف بالأسماء المتقدمة لها من أعضاء الحزب الراغبين فى الترشح.
ويدرس الحزب التحالف مع حزب الحرية وحزب مصر الحديثة فى الانتخابات لمواجهة تحالف حزب جماعة الإخوان والأحزاب الليبرالية بعد تأكيده أن وجودهم على الحياة السياسية للحفاظ على الوسطية، وإحداث نوعا من التوازن مع الإخوان والجماعات السلفية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق