الأحد، 18 سبتمبر 2011
تمسك "الأحزاب" بـ"القائمة النسبية" فى اجتماعها مع "العسكرى"
التقى الفريق سامى عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من أعضاء المجلس العسكرى، بنحو 40 من قيادات الأحزاب من بينهم قيادات أحزاب الحرية والعدالة والوفد والعدل والوسط والعدالة ومصر القومى والأصالة السلفى لمناقشة النظام الانتخابى وحالة الطوارئ.
شهد الاجتماع انقساما بين الأحزاب المشاركة حول ميعاد إجراء الانتخابات البرلمانية، حيث انتقد البعض الإسراع فى إجراء الانتخابات البرلمانية قبل إعداد الدستور بينما طالب البعض الأخر بإجراء الانتخابات فى موعدها المحدد سلفاً، فى حين رأى فريق ثالث تأجيل الانتخابات حتى تستعد الأحزاب السياسية بشكل جيد لها.
وشهدت الجلسة خلافا حول استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات البرلمانية القادمة، ففى الوقت الذى طالبت فيه الأحزاب الجديدة التى رأت النور بعد الثورة حظر الدعاية الانتخابية بدور العبادة، أعرب السلفيين عن رفضهم التام لمنع الشعارات الإسلامية، موضحا أن مصر دولة إسلامية، ولا يليق منع رفع الشعارات الدينية فى الدعاية الانتخابية على أراضيها خصوصا بعد ثورة 25 يناير.
وشدد عدد من رؤساء الأحزاب على مطلب إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة وفقا للقائمة النسبية الكاملة غير المشروطة، فيما رفض احد رؤساء الأحزاب تغيير النظام الانتخابى الذى اقره المجلس العسكرى، معتبراً أنه النظام الأمثل إذ يتيح للمستقلين والحزبين الترشح فى الانتخابات بفرص متساوية.
وانتقدت الأحزاب عدم صدور القوانين الخاصة بالدوائر الانتخابية والشكل النهائى للانتخابات، مطالبين بضرورة توفير ضمانات لنزاهة العملية الانتخابية قبل إجراء إيا من الانتخابات.
وانتقد عضو مجلس شعب سابق ورئيس أحد الأحزاب الجديدة جماعة الإخوان المسلمين بسبب تصريحات أدلت بها بعض قياداتها حول استعداداهم للاستشهاد إذا لم تجرى الانتخابات فى موعدها، فيما جاء قانون الطوارىء فى المرتبة الثانية من جدول أعمال الاجتماع. ووضع الفريق سامى عنان، رئيس اركان القوات المسلحة، قواعد لإدارة اللقاء منذ البداية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق