شهدت عدد من المناطق الأزهرية اضطرابات بعد دخول الأزهريين فى اعتصام مفتوح على مستوى الجمهورية، كما أعلنوا بذلك على صفحتهم على موقع "الفيس بوك" أسوة بمعلمى التربية والتعليم، كما طالبوا شيخ الأزهر بالتدخل لحل المشكلة، مهددين بالتوقف عن التدريس أو أعمال الامتحانات بالدور الثانى، أو أى أعمال أخرى إلى أن يتم تثبيتهم، حيث هتفوا فى جميع المحافظات "يا التثبيت.. يا التدريس"، خاصة أنهم قد مر على التعاقد معهم أكثر من ثلاث سنوات، كما طالب المتظاهرون شيخ الأزهر بإلغاء شرط الحصول على شهادة ICDL، واجتياز اختبارات الكادر، والحصول على شهادة تربوية قبل تثبيت من مرّ على عملهم ثلاث سنوات، ولم يكتف بشرط المدة فقط.
فى كفر الشيخ، منع المعلمون المتعاقدون شيخ المنطقة الأزهرية من دخول مكتبه واحتجزوه لمدة ساعتين، واضطر لمغادرة المنطقة، وأبلغ مشيخة الأزهر بالحدث.
من جانبهم أكد المعلمون أنهم لن يسمحوا بدخوله الأيام القادمة إلا بعد إصدار قرار من المشيخة بتثبيتهم، لأن الوعود التى أطلقها شيخ الأزهر قبل ذلك لم يف بها، ولن يثقوا إلا بقرار رسمى بين أيديهم.
وفى الإسماعيلية، شارك عدد من المعلمين الأزهريين بالإسماعيلية فى اعتصام الأزهريين خلف مجمع المحاكم تضامنا مع الاعتصام الأزهرى المفتوح على مستوى الجمهورية خلف مجمع المحاكم.
وفى الغربية، تجمع العشرات من المدرسين المؤقتين بالمعاهد الأزهرية أمام المنطقة الأزهرية بطنطا معلنين عن غضبهم الشديد من عدم تثبيتهم حتى الآن، رغم أنهم يعملون بالمعاهد منذ أكثر من 3 سنوات.
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات المطالبة بتوفير العدالة الاجتماعية لهم وتثبيتهم رافعين لافتات مدون عليها "مدرسو الأزهر خارج نطاق الخدمة مؤقتا".
أيضا نظم عشرات المدرسين والعاملين المؤقتين بالمنطقة الأزهرية بالمنصورة وقفة احتجاجية للمطالبة بسرعة تثبيتهم.
وقال أحد العاملين إن هذه الشروط لم ينص عليها قرار رئيس الوزراء الأخير بتعيين المؤقتين الذين مر عليهم ثلاث سنوات، وطالبوا بمعاملتهم مثل التربية والتعليم التى لم تضع أى شروط إضافية، وطالب العاملون رئيس الوزراء بالتدخل لاتخاذ قرار تعيينهم.
وفى أسيوط قطع عدد من المدرسين المتعاقدين بالأزهر شارع الجمهورية الرئيسى بأسيوط، ووضعوا الحجارة بعرض الطريق لإجبار السيارات على التوقف، وذلك للمطالبة بالتثبيت واحتجاجا على عدم تنفيذ قرار رئيس الوزراء بتعيين كل من أمضى 3 سنوات بالعمل، أسوة بزملائهم فى التربية والتعليم.
ونشبت مشاجرات بين المتظاهرين وقائدى السيارات والمواطنين، حيث رفضوا ذلك التصرف الذى أوقف الحياة فى أسيوط، وطالب قائدو السيارات المحافظ بوضع حد لهذه التجاوزات التى باتت تؤرق أهالى أسيوط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق