الاثنين، 22 أغسطس 2011

دراسة مصر للاعتراف بشرعية المجلس الانتقالى فى ليبيا

وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو



تدرس القاهرة حاليا الاعتراف بشرعية المجلس الانتقالى باعتباره السلطة الحاكمة فى ليبيا، وذلك بعد سقوط طرابلس فى قبضة الثوار، وسقوط نظام حكم العقيد القذافى واعتقال نجليه سيف الإسلام ومحمد ومن المنتظر أن يصدر القرار المصرى خلال الساعات القليلة القادمة.

وكان وزير الخارجية المصرى محمد كامل عمرو قد ذكر للصحفيين ليلة أمس الأول " الأحد" أن مصر ترقب أولا بأول تطورات الأوضاع الجارية فى ليبيا بعد دخول قوات المجلس الانتقالى والثوار العاصمة "طرابلس"، كما تهتم بوضع وسلامة المصريين العاملين بها.

وقال مصدر دبلوماسى رفيع المستوى إن العلاقات التى تربط مصر بالمجلس الانتقالى "وثيقة" ، مشيرا فى هذا الصدد إلى أن المجلس كان يتفهم حساسية موقف مصر وتأخر الاعتراف الرسمى والعلنى بسبب الجالية الضخمة من المصريين العاملين فى ليبيا، وخاصة فى طرابلس، والتى تقدر بمئات الآلاف وتصل إلى ما يناهز المليون مصرى.

وكشف المصدر عن أن القاهرة كانت وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية تقدم دعما كبيرا للمجلس "ماديا ومعنويا ولوجستيا"، بجانب تسهيل عبور الدعم الإنسانى إلى المجلس ومدينة بنى غازى عبر أراضيها.

وقالت إن المجلس ورئيسه مصطفى عبد الجليل كان يتفهم هذا الأمر والتمس لمصر العذر، خاصة بعد سقوط المئات من المصريين رهن الاعتقال من جانب القوات الموالية لنظام القذافى وتلفيق الاتهامات الكيدية إليهم بدعمهم الثوار ، ونجاح الجهود الدبلوماسية الضخمة التى بذلتها مصر فى إطلاق سراح البعض منهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق