أعلنت عدد من القوى السياسية والصوفية والقبطية استمرار احتفالية جمعة "فى حب مصر"، داعية المجلس العسكرى ومجلس الوزراء للإفطار الجماعى الجمعة القادمة بميدان التحرير، محملة إياهم مسئولية سلامة المحتفلين وتأمين الإحتفالية، وذلك يأتى رغم اتجاة 26 حزبا وحركة وائتلاف لتأجيل الاحتفالية.
وفى السياق نفسة، أعربت القوى المشاركة فى جمعة "حب مصر الثورة" فى بيان لها اليوم الخميس عن تقديرها للمقابلة مع الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء ونائبة الدكتور على السلمى والتى تم التعهد فيها مجلس الوزراء بإصدار بيانا خلال ساعات للتأكيد فيه على أن " مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثه"، واستنكره لجمعة 29 يوليو التى خرجت عن النطاق الشرعى للتعبير بما يتوافق مع أهداف ثورة 25 يناير ومنها رفع الشعارات الدينية ورفع أعلام غير مصرية على أرضها بميدان التحرير.
ودعت القوى السياسية، الشعب المصرى بكافة أطيافه وتياراته للمشاركة فى جمعة احتفالية مصر المدنية "معا فى حب مصر"، والتى لن تكون حكرا لتيار أو طائفة بعينها وإنما لكل مواطن يرغب فى مصر الحرة الديمقراطية المدنية.
وتعهدت القوى بعدم رفع أى شعارات من شأنها إحداث فرقة بين أبناء الوطن الواحد، مشيرة إلى أن الجمعة القادمة تأتى للتأكيد على مدنية مصر وتحقيق أهداف الثورة المصرية التى قامت على مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية لتحسين أوضاع المواطنين وإعلاء قيم حقوق الإنسان وتفعيل سيادة القانون ووضع دستور مدنى تتفق عليه كل أطياف الشعب المصرى بما يؤكد مدنية مصر الديمقراطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق