السبت، 24 سبتمبر 2011

القاء وزير الخارجية لبيان مصر الثورة أمام الأمم المتحدة

وزير الخارجية محمد عمرو


يلقى وزير الخارجية، محمد عمرو، مساء اليوم، السبت، بيان مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتضمن البيان العديد من النقاط الهامة التى توضح ملامح السياسة الخارجية المصرية فى المرحلة المقبلة.

وقال المستشار عمرو رشدى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن بيان وزير الخارجية سيتضمن التأكيد على افتخار مصر بما أنجزته ثورة يناير من مكتسبات، كما سيؤكد تصميم مصر حكومة وشعبًا على إتمام المرحلة الانتقالية وإرساء أسس انطلاقة سياسية سليمة تواكب طموحات أبناء الشعب المصرى وتتواءم مع ثقل مصر إقليميًا ودوليًا.

ومن المقرر أن يجدد وزير الخارجية خلال كلمته التأكيد على دعم مصر للطلب الفلسطينى للحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، ودعوتها للدول التى لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية للقيام بذلك دعمًا لمساعى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإرساء حل عادل ودائم للنزاع فى الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين.

كما يلفت الوزير عمرو فى بيانه إلى ما تقوم به مصر من جهد دءوب فى إطار رئاستها لحركة عدم الانحياز لتعزيز التنسيق بين دول الحركة وزيادة قدرتها على التفاعل مع المتغيرات والتحديات الدولية المستمرة.

ويتطرق عمرو خلال كلمته إلى ضرورة إصلاح مجلس الأمن وجعله أكثر شفافية وتعبيرًا عن ديمقراطية العمل الدولى وتلافى الوضع الحالى المتمثل فى ضعف مشاركة الدول النامية فى اتخاذ القرارات فى المجلس، وسيتناول كذلك قضية نزع السلاح النووى حيث سيؤكد على دعوة مصر لتحقيق عالمية معاهدة منع الانتشار النووى وتنفيذ مقررات مؤتمر مراجعة عام 2010، وخاصة خطة عمل الشرق الأوسط.

كما يتحدث عن الوضع فى السودان، حيث سيطالب دعم المجتمع الدولى بدعم جهود التنمية والإعمار فى السودان وجنوب السودان، بما يساعد على تحقيق الاستقرار والتنمية فى البلدين، مع التأكيد على مساندة مصر للدولتين على مختلف المستويات.

ولن يغفل البيان القضايا الأفريقية، حيث سيشير إلى مشاركة مصر فى عمليات حفظ السلام فى أفريقيا وتعزيز القدرات المؤسسية للقارة فى مجال تسوية المنازعات وبناء السلام وإعادة الإعمار، وكذلك دعوة مصر لوقف معاناة الصوماليين، ومجابهة المجاعات والفقر والقرصنة، وتحقيق السلم فى القرن الأفريقى بصفة عامة لارتباطه المباشر فى السلم فى باقى أرجاء القارة الأفريقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق