قالت مصادر أمنية إن الجيش المصرى بدأ عملية لسد شبكة من أنفاق التهريب تحت الحدود بين مصر وقطاع غزة.
ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن مسئولين، لم يكشفوا عن هويتهم، أن ثلاث مجسات ميكانيكية تم تنشيطها لتحديد مواقع الأنفاق وتدميرها. وأكدوا أنه تم الكشف عن ثلاثة شرايين رئيسية بالفعل، وأنه تم تدمير أحدها.
وأوضح المسئولون أن العملية التى بدأت الأربعاء الماضى يتم تنسيقها من قبل القيادة العسكرية، غير أنهم نفوا أنه سيتم تفجير الأنفاق وإنما سيتم سدها بالأسمنت والماء.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى فشل المحاولات السابقة للقضاء على عمليات التجارة غير المشروعة والاتجار بالبشر تحت الحدود، عقب الحصار الذى فرضته إسرائيل على غزة فى 2007 منذ سيطرة حركة حماس على القطاع.
وقد اقتصرت الجهود الأولية على محاولة غلق فتحات الأنفاق فضلا عن محاولة فاشلة لغرس جدار صلب فى الأعماق.
وتمتد مئات الأنفاق على عمق 9 أمتار تحت الأنفاق، حيث يتم تهريب الوقود والإمدادات اللازمة لقطاع غزة المحاصر. هذا غير عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والإرهابيين مما يزيد التوتر الأمنى على الحدود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق