الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

انتهاء المؤتمر العام الأول لحزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية

مؤتمر لحزب الحرية والعدالة



عقد حزب الحرية والعدالة مؤتمره الأول، بالمجمع التعليمى بالإسماعيلية، بحضور أعضاء الهيئة العليا وأمناء الحزب بالمحافظات، وأعضاء الحملات الانتخابية، وكذلك المرشحون المحتملون لمجلسى الشعب والشورى خلال الأيام الثلاثة الماضية.

استعرض المؤتمر طبيعة المرحلة السياسية والاجتماعية، التى يمر بها الوطن والتضحيات، التى قدمها المصريون جميعاً فى ثورة 25 يناير وترحموا على شهداء الثورة العظيمة، والذين لولا دماؤهم الطاهرة الزكية ومعها جراحات المصابين، ما كان للحزب أن ينشأ ولا للمؤتمر أن ينعقد.

وتناولت المحاضرات والمناقشات القضايا عدة قضايا أهمها الخريطة الحزبية الحالية والمستقبلية وطريقة التحالفات السياسية والانتخابية مع التركيز على التحالف الديمقراطى من أجل مصر ومسار لجنة التنسيق الانتخابى، التى عقدت ثلاثة لقاءات حتى الآن
والخطوات التى تمت حتى الآن فى إطار التحالف الديمقراطى وأهمية استمراره وتقويته لمواجهة أعباء المرحلة الانتقالية، التى تمر بها البلاد مع الحفاظ على علاقات أخوة وتنسيق مع الأحزاب السياسية التى خارج التحالف.

كما ناقش المؤتمر البيئة القانونية والتشريعية والسياسية والأمنية التى ستجرى فيها الانتخابات البرلمانية القادمة واستعرضوا التشريعات التى صدرت وما طرح حولها من أفكار وتعديلات والتحذيرات بشأن الالتفاف على إرادة الشعب المصرى بما يسمى مبادئ فوق دستورية أو حاكمة أو تعطيل الحق الدستورى للأعضاء المنتخبين فى مجلسى الشعب والشورى لاختيار الجمعية التأسيسية من مائة عضو منهم ومن غيرهم لإعداد مسودة الدستور الجديد.

وطالب المشاركون فى المؤتمر على ضرورة تسليم السلطات كافة للمدنيين وفاءً للعهد الذى قطعه المجلس الأعلى للقوات المسلحة على نفسه السلطة التشريعية بإجراء الانتخابات دون إبطاء أو تأجيل وفق الإعلان الدستورى.. والسلطة التنفيذية باختيار حكومة تساندها أغلبية برلمانية متماسكة قادرة على تلبية مطالب الشعب واستكمال أهداف الثورة والتصدى للقوى الإقليمية والدولية، المتربصة بالثورة والتى تنفق بسخاء وتتآمر من أجل تعويق مسيرة الانتقال والتحول الديمقراطى.. والإعلان عن موعد الانتخابات الرئاسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق