الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011
خبير استراتيجي يؤكد بأن الشراكة بين مصر وتركيا ستؤدى لعزلة إسرائيل دولياً
قال الدكتور مصطفى اللباد رئيس مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية بالقاهرة لـ"اليوم السابع"، إن زيارة رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى لها أبعاد سياسية وعسكرية واقتصادية، وتركيا لها مصالح فى التقارب مع مصر ومصر لها مصالح أيضاً، فمصر بوابة العالم العربى وإذا فلحت تركيا لتحسين العلاقات فسيعود بالإيجاب عليها.
وأضاف نأمل أن تصل العلاقات المصرية التركية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، لأنها بذلك ستضع كل الأطراف فى حجمها الطبيعى وستخلق شرق أوسط جديدا، وإسرائيل ستكون فى عزلة إقليمية قل نظيرها منذ 1948م، وعلى إسرائيل أن تستجيب للمجتمع للدولى.
وأشار أن مصر وتركيا أكبر دولتين فى شرق المتوسط ولهم ثقل دبلوماسى واستراتيجى.
ورأى اللباد أن توقيت الزيارة ليس له أيه علاقة بتوتر العلاقات التركية الإسرائيلية أو المصرية الإسرائيلية، لأن هذه الزيارة كان يجب أن تتم قبل مظاهرات السفارة وقبل طرد تركيا للسفير الإسرائيلى وأرجئت 3 مرات، رافضاً أن تكون تركيا بذلك تعوض توتر علاقاتها بإسرائيل، لكن الزيارة جاءت فى توقيت صعود النجم التركى ومصر بعد 25 يناير تتشابه مع النموذج التركى، ويرى أن تقييم الزيارة النهائى سيكون بعد إتمام الزيارة وعقد الاتفاقيات.
أما عن استقبال الإخوان والسلفيين لأردوغان بإسلامية إسلامية، قال اللباد نأمل أن تكون العلاقات إيجابية مع تركيا وأن تؤثر على الإخوان إيجاباً ويستلهموا منها الجوانب الإيجابية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق