السبت، 10 سبتمبر 2011

نضال الشافعىيصرح بأنه لا يوجد مقارنة بينه وبين أحمد حلمى

نضال الشافعى



مع أولى بطولاته المطلقة فى السينما، نافس الفنان نضال الشافعى فى موسم أفلام عيد الفطر بفيلم «يا أنا يا هوه»، حيث قدم شخصية شاب مريض بالانفصام، ويتعامل مع الآخرين داخل أحداث الفيلم، من خلال شخصيتين، الأولى «سعيد» وهو شاب يميل إلى الطفولة، والثانية «حازم» متمرد وعنيف، وعلى النقيض تماما من شخصية سعيد، عن الفيلم والاتهامات التى نالت منه، وأكدت أنه «منحوت» من فيلم الفنان جيم كارى «Me Myself Irene»، كان لـ«اليوم السابع» لقاء مع أسرة الفيلم، عبر الندوة التى نظمتها شركة بانوراما المنتجة للعمل، وحضرها نضال الشافعى وريم البارودى، والمخرج تامر بسيونى، والمنتج حسام المهدى.

«اليوم السابع»: ما الذى جذب نضال الشافعى لقبول بطولة فيلم «يا أنا يا هوه»؟
نضال الشافعى: السيناريو شجعنى على قبول الدور، فبمجرد قراءته أعجبت به جدا، وبفكرته، وشعرت أننى أمام تحد كبير فى تقديم شخصيتين مختلفتين وبالفعل قبلت ذلك التحدى.

«اليوم السابع»: فكرة الانفصام فى الشخصية سبق وأن قدمها الفنان أحمد حلمى. ألم تخش من المقارنة بينك وبينه؟
نضال الشافعى: لا توجد مقارنة بينى وبين الفنان أحمد حلمى، فالتشابه فى مدرسة الأداء فقط، وتلك المدرسة موجودة عالميا، ويرأسها جيم كارى، وبالمناسبة الفيلم بعيد أيضاً عن فيلم جيم كارى «Me Myself Irene»، وفى مصر سبق وأن قدم الفنان القدير فؤاد المهندس أفلاما من تلك المدرسة، وأيضا النجمة سعاد حسنى فى فيلم بئر الحرمان، ولكن الاختلاف فى فيلم «يا أنا يا هوه» هى طريقة المعالجة والتناول.

«اليوم السابع»: وما تعليقك على تصريحات دكتورة الأمراض النفسية هالة حماد التى قالت إن ما جاء بالفيلم حالة ازدواج فى الشخصية، وليس انفصاما، وحتى إذا كانت انفصاما، فتصرفات شخصيتك بالفيلم ليست تصرفات مرضى الانفصام؟
نضال الشافعى: قرأت عن المرضى النفسيين وتصرفاتهم فى تلك الحالات، كما أن المخرج أجرى دراسة، وقراءات لشكل المرضى للخروج بهذا الشكل، وناقشنا فكرة الانفصام بشكل كوميدى، ونحن فى النهاية نقدم عملا كوميديا، يعتمد على المواقف والأفعال الكوميدية، وليس رسالة ماجستير عن المرض، فلم نخُض فى تفاصيله، وإنما ركزنا على المواقف الكوميدية التى من الممكن أن تخرج من خلال حالة بهذا الشكل.

«اليوم السابع»: هل خضت تدريبات على الرقص قبل أداء الدور؟
نضال الشافعى: تدربت على الرقص لمدة تصل لأكثر من 4 شهور، واستعنت بمصممى الرقصة، وساعدنى الراقصون بالاستعراض أيضا على أن تخرج الرقصة بشكل حرفى ومهنى، والفضل فى ذلك يعود إلى المخرج الذى استطاع أن يصور الاستعراض بحرفية شديدة.

«اليوم السابع»: أداء نضال الشافعى فى المشهد الذى جمعه بالفنانة ريم البارودى أثناء سرقة أحد تماثيل المتحف المصرى، كان أداءً مسرحياً، فهل قصد المخرج تامر بسيونى ذلك؟
المخرج تامر بسيونى: بالفعل المشهد كان الأداء فيه من نوعية الأداء المسرحى الراقص وأردت أن أقدم مشهدا مختلفاً، يجمع فيه نضال بين الرقص الخفيف والأداء المسرحى، وتلك المدرسة موجودة عالميا، واستخدمه المخرج الكبير يوسف شاهين فى فيلمه «الناصر صلاح الدين».

«اليوم السابع»: هل أدخلت تغييرات على سيناريو الفيلم قبل البدء فيه؟
المخرج تامر بسيونى: عقدنا جلسات عمل كثيرة، وتم تعديل السيناريو 4 مرات ليخرج بالشكل اللائق.

«اليوم السابع»: هل واجهتك مشاكل إنتاجية أثناء تصوير الفيلم؟
المخرج تامر بسيونى: لم تواجهنا أى مشاكل إنتاجية فى العمل، والمنتج حسام المهدى لم يبخل علينا بأى تكاليف إنتاجية، وعلى العكس قدم لنا دعما كبيرا جدا، خاصة أنه كان يغامر بأمواله فى وقت كان يتخوف فيه المنتجون من إنتاج أفلام فى المرحلة الحالية.

«اليوم السابع»: دور جميلة سبق أن عرض على الفنانة ديانا كرازون فهل جعل ذلك ريم البارودى تتردد فى قبوله؟
ريم البارودى: لم أتردد تماما فهذا شىء لا يضايقنى أبدا فلا يقلل من قيمة الدور أنه ذهب إلى فنانة زميلة، ولا يقلل من قيمة الفنان أن يقبل دورا سبق أن رفضه زميله.

«اليوم السابع»: ألا ترى أن دورك مشابه لأدوار كثيرة لعبتها فيما سبق؟
ريم البارودى: فعلا الدور ليس جديدا على، لكن المخرج تامر بسيونى أظهرنى بطريقة مختلفة، وله فضل كبير فى شكله الجيد.

«اليوم السابع»: ألم يقلق المنتج حسام المهدى من إنتاج الفيلم بطولة أولى لنضال وفى ظل تخوف المنتجين من إنتاج أعمال سينمائية؟
المنتج حسام المهدى: لم أقلق نهائيا من إنتاج الفيلم، لأننى كنت على يقين من نجاح الفنان نضال الشافعى، لأنه فنان له ثقل فنى كبير ومن العيار الثقيل، وفى الحقيقة كان هدفى فى البداية أن أنتج عملا لنضال بصرف النظر عن مضمونه، ولكننا درسنا أكثر من عرض وكان من المفترض أن يقوم نضال ببطولة فيلم آخر، لكن فى النهاية استقررنا على فيلم «يا أنا يا هوه» ليكون أول بطولة مطلقة لنضال الشافعى وأول إنتاج سينمائى لشركة بانوراما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق