قالت دراسة طبية حديثة، نقلتها جريدة الديلى ميل البريطانية، إن الإصابة بأمراض الأنفلونزا لا ترجع إلى التعرض لنزلات البرد أو التغير المفاجئ لدرجات الحرارة فحسب، بل إن هناك أشخاصا لديهم استعدادات للإصابة بالمرض وفقا للتركيب الجينى لجسم الإنسان، مما يفتح الطريق أمام علماء الطب الحديث من أجل اكتشاف علاج جديد لأمراض الأنفلونزا.
وكشفت الدراسة التى قام بها مجموعة من الباحثين البريطانيين بإجراء دراسة على ما يقرب من 17 شخصًا تم حقنهم بفيروس أنفلونزا ومتابعة الآثار الحادة للفيروس على الجينات من خلال اتباع تقنية تصويرية حديثة وجود التهاب حاد فى الجينات لما يقرب من تسع حالات فقط، أما باقى الحالات فلم تتأثر كثيرا بالرغم من تساوى نسبة الفيروس المحقونة فى كل الحالات مما يؤكد وجود اختلاف فى درجات استعداد الأجسام المختلفة للإصابة بفيروس الأنفلونزا.
يقول ألفريد هيرو، أستاذ فى أمراض الأنفلونزا بجامعة ميشيجان، إن الظروف البيولوجية التى ترجئ الإصابة بالأنفلونزا عند كثير من الأطباء ليست هى السبب الرئيسى فى الإصابة بالفيروس، وإنما تلعب درجة استعداد الإنسان للإصابة بالفيروس دورا أساسيا لا يمكن تجاوزه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق