الأحد، 7 أغسطس 2011

تعاقد كبير الأطباء الشرعيين على تدريب أطباء مصريين فى إنجلترا

الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعى

صرح الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعى، بأن المصلحة تسعى للارتقاء والتطوير سواء بالعصر البشرى أو التقنى من خلال إرسال بعثات إلى بعض الدول الأجنبية لتدريب الأطباء الشرعيين فى مصر أو من خلال شراء أجهزة جديدة تساعد فى تفادى الخطأ البشرى.

وكشف جورجى بأن المصلحة الطب الشرعى حصلت على موافقة مبدئية من نظيرتها بإنجلترا، وسيتم إرسال أطباء شرعيين إلى ولاتى مانشستر ولندن لتدريبهما على أحدث وأعلى مستوى، مشيرا إلى أنه يحاول تقديم العنصر البشرى ويجعل الأجهزة هى من تقوم بإجراء التحاليل اللازمة للكشف عن القضايا والجرائم الهامة، وذلك لإخفاء الأخطاء البشرية.

وبالنسبة للعنصر التقنى، قال كان لابد من استيراد أجهزة معدة بشكل فائق الجودة يساهم فى تحديد ومعرفة كل ما يحدث فى الجرائم والقضايا حتى يتمكن القضاء من الوصول إلى مرتكبيها، وأضاف أنه بالفعل سافر خلال الأسبوع الماضى لأمريكا ومر على أكثر من مؤسسة دولية لمساعدة المصلحة وعقد بروتوكولات بين تلك الدول ومصر، مشيرا إلى أنه أرسل مذكرة لوزير العدل طلب فيها مساعدة المصلحة من خلال المعونة الأمريكية.

وأشار كميل إلى أنه اتفق على استيراد 3 أجهزة حديثة، حيث يقوم الجهاز الأول بمساعدة الأطباء الشرعيين فى تحديد حالات الاغتصاب والكشف عن العذرية وهو ما يسمى بـ"منظار مهبلى"، أما بالنسبة للجهاز الثانى فيحدد الزمن الذى مر على الوفاة، والثالث هو وحدة ميكروسكوب مقارن يتكون من صندوق إطلاق نار وبرنامج على جهاز الكومبيوتر، وذلك لمعرفة أن الأسلحة النارية المستخدمة فى الجرائم مطابقة للمقذوف أو فوارغه فى الجثة، فى حالة حصول مصر على هذا الجهاز فإنه سيكون أول جهاز على مستوى الشرق الأوسط وسيقلل تدخل العنصر البشرى فى إجراء المعاينات اللازمة للجرائم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق