الأربعاء، 7 سبتمبر 2011
مطالبة رئيس اتحاد النوبيين فى أوروبا للحكومة بتنفيذ مطالب الأهالى
قال الناشط النوبى حمدى سليمان، رئيس اتحاد النوبيين فى أوروبا، إنه فى الوقت الذى راهنت فيه الحكومات المصرية على الشباب النوبى سلبا اعتقادًا بأنهم قد نسوا أرض وحقوق أجدادهم، مشيراً إلى أنه فى الوقت الذى كنا نراهن نحن عليهم فى أنهم سيكونون وقود الثورة النوبية التى سوف تذكر المسئولين أن شباب النوبة أكثر حرصا على حقوقهم ممن افتقدوا الأدوات واستخدموا لغة الخطاب العاطفية والضعيفة، مطالباً الحكومة بتحقق مطالب النوبيين حتى لا يفقدوا صبرهم.
وأضاف سليمان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه شباب النوبة أثبتوا أنهم لن يستمر تحت سيطرة "الكبار" الذين أوصلوهم إلى إن يتم اختزال الحقوق النوبية فى بضعة منازل فى أسوأ منطقة على الإطلاق فى وادى كركر على حد قوله.
وعن رد فعل النوبيين فى إضرام النوبيين النيران فى مبنى محافظة أسوان قال سليمان إن كان رد الفعل يراه البعض زائدًا فنقول لهم إن القادم سوف يكون أقوى وقد لا يمكن السيطرة عليه واحتواؤه إن لم يتم تلبية المطالب الحقوقية لأبناء النوبة، موضحاً أن استفزازات محافظ أسوان لشباب النوبة قد بدأ قبل أيام من الاعتصام السلمى، حيث قام بإثارة الفتن بين القبائل فى أسوان حيث تعاون مع فلول الحزب المنحل، وأقام مؤتمرا من خلاله يتهم أبناء النوبة بنفس اتهامات النظام البائد.
واستنكر سليمان قيام مجلس مدينة أسوان بإغراق أرض حديقة درة النيل التى سيقام عليها خيام الاعتصام، ومن ثم عدم إمكانية الاعتصام وإفشاله وقام أيضًا بالتحريض على نزع الخيام المخصصة لحماية المعتصمين من لهيب شمس أسوان، مما أدى إلى أن يخرج الشباب عن صوابهم ناهيك عن اختفاء شابين كانا يحرسان المكان المعد للاعتصام.
وأوضح سليمان أن تلك الأحداث ساهمت أن يخرج الشباب عن طواعية الكبار الذين فشلوا فى أن يقيموا الاعتصام رغم كل الطرق السلمية التى اختاروها، محذراً من إطالة أمد أيام الاعتصام أملا فى انصراف النوبيين عن مطالبهم مشيراً إلا إن الشباب سوف يفقد الصبر وقد يلجأون إلى مالا يحمد عقباه، على حد قوله.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق