أثار استشهاد الجنود المصريين على يد القوات الإسرائيلية فى سيناء ردود فعل شديدة الغضب بين المعتمرين المصريين والعرب على حد سواء، ووصفوا الجريمة الإسرائيلية بالنكراء ونددوا بمنفذيها.
واعتبر المعتمرون الجريمة الإسرائيلية بأنها أصدق دليل على عدم الالتزام الإسرائيلى بأية تعهدات أو أية مواثيق أو اتفاقيات، مشيرين إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية التى تتكرر مع القوات المصرية على الحدود المشتركة يجب أن تجد ردود أفعال رادعة لعدم تكرارها.
وطالب المعتمرون برد مصرى قوى يعطى الدرس للمعتدين الإسرائيليين الذين لن يرتدعوا إلا بوجود رد مصرى يماثل فعلتهم، رافضين الانتظار لنتائج التحقيقات التى يجريها الإسرائيليون أنفسهم والتى لن تنتهى إلا باعتذار مثل كافة الجرائم الإسرائيلية السابقة.
وردد المعتمرون أدعيتهم بعد صلاة التراويح التى تدعوا لزوال الكيان الإسرائيلى وهزيمته وأن يرحم الله الشهداء نتيجة المواجهات مع الإسرائيليين، سواء فى غزة أو فى سيناء.
وطالب المعتمرون بوقفة عربية وإسلامية موحدة ضد الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة والتى تتكرر تحت غطاء دولى وأمريكى والتى ستمنع أية قرارات عقابية ضد إسرائيل، مؤكدين ترقبهم الموقف الدولى للتعليق على هذا الحادث على أن يكون الموقف خارج حسابات "ضبط النفس".
وأشادوا بتصريحات رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف تعليقا على الحادث وإن دم المصرى ليس رخيصا ولن يضيع حقه، مؤكدين انتظارهم لترجمة عملية لتلك التصريحات تؤكد مدى قوة مصر وقدرتها على حماية أراضيها وأبنائها حتى يشعر العالم بأن الثورة المصرية نجحت فى تغيير كل الأخطاء التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية.
وأعرب المعتمرون عن ثقتهم فى القوات المسلحة وقدرتها على حماية أرض مصر وحدودها، وقدرتها على حفظ حقوق الشهداء المصريين فى كل وقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق