طالب ائتلاف مؤيدى الرئيس السابق "مبارك" الحكومة، برئاسة الدكتور عصام شرف، فى بيان لهم، اليوم، بالمشاركة فى الحوار الوطنى الدائر الآن لمناقشة الوثيقة الحاكمة للدستور ودعوتهم لأى حوار وطنى مثلهم مثل أى قوى سياسية للمشاركة فى تحديد مصير البلاد فى الفترة القادمة.
وأبدى أعضاء الائتلاف اندهاشهم من عدم دعوتهم لأى حوار وطنى على الرغم من أنهم كائتلاف شاركوا فى الثورة ويحملون الجنسية المصرية، ولكنهم مؤيدون للرئيس السابق، لأنه رمز للتاريخ، وأن ثورة 25 يناير كانت تطالب بحرية التحرير والرأى، متسائلين "هل ما يحدث الآن هو العدالة التى هتفت الثورة لتحقيقها"؟
وتساءل البيان، ما سر المحاولات المستمرة للحكومة لإرضاء القوى الثورية بالتحرير فقط دون النظر لبقية القوى السياسية والائتلافات.
ناشد سمير عبد العزيز، أحد أعضاء الائتلاف، المشير طنطاوى ألا تأخذهم أى رحمة بأى شخص تطاول على المؤسسة العسكرية أو أى فرد من رموزها، مشيرًا إلى أنهم مؤيدون للمحاكمات العسكرية للمدنيين، مبررين ذلك أنه هو السبيل لتسيير البلاد لبر الأمان، ووجه استفسارًا للحكومة عن معرفة الآلية التى تم بها تحديد المستحقين لتعويضات شهداء ومصابى الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق